بلدي نيوز- ريف دمشق (عمر الحسن)
كسر ثوار مدينة داريا، اليوم الاثنين، الحصار الذي يفرضه نظام الأسد على مدينتهم، ونجحوا في استعادة الطريق بين داريا ومعضمية الشام بريف دمشق الغربي.
وأطلق ثوار مدينة داريا من "لواء شهداء الإسلام، والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام"، عملية مشتركة، ليل أمس الأحد، لكسر الجدار الفاصل بين مدينة داريا ومدينة معضمية الشام المحاصرتين في الغوطة الغربية، بتفجير أكبر التحصينات التي كان يتمركز بها عناصر النظام في منطقة الفصل والاشتباك مع باقي النقاط.
وقُتل في عملية الثوار العسكرية عدد من عناصر قوات النظام، كما أسر الثوار عددا أخر منهم.
بالمقابل، قصفت قوات النظام المنطقة الواصلة بين داريا والمعضمية بصواريخ أرض-أرض، إضافة لقصف الطيران المنطقة بعشرات البراميل المتفجرة.
وكانت قوات النظام وميليشيات طائفية متحالفة معها فصلت بين معضمية الشام وداريا بعد عشرات الغارات الجوية الروسية، في كانون الثاني/يناير الماضي، بعد حملة عسكرية استمرت لشهرين، وهدفت إلى عزل المدينتين عن بعضهما، وقطع الإمداد عن مقاتلي داريا، والضغط على المدنيين في المعضمية للخضوع إلى شروط الهدنة التي يسعى النظام لفرضها، وتتمثل بتسليم مقاتليها أسلحتهم وإفراغ المدينة من سكانها.