25% من الشركات السورية النشطة في تركيا تم تأسيسها في مدينة مرسين! - It's Over 9000!

25% من الشركات السورية النشطة في تركيا تم تأسيسها في مدينة مرسين!

بلدي نيوز

قال البروفيسور والمحاضر التركي "أيهان كايا"، إن 25% من شركات السوريين بتركيا تم تأسيسها في مدينة مرسين، مضيفا أن عدد السوريين في مرسين يبلغ 213 ألف و846 شخصا، معظمهم من الطبقة المتوسطة.

وجاءت تصريحات "كايا" في اجتماع لمركز أبحاث حول الهجرة في جامعة مرسين، تناول أوضاع اللاجئين السوريين في ولاية مرسين جنوبي تركيا.

وتشهد تركيا بشكل عام تواجدا كبيرا للسوريين حيث وصل عددهم إلى أكثر من 3 مليون، وقالت هيئة الإحصاء التركية إن العدد الإجمالي للسوريين المقيمين على أراضيها تجاوز 3 ملايين و645 ألفاً و557 شخصاً، مبينة أن 47.5 في المائة منهم ما دون الـ 18 عاما، في وقت يبلغ عدد النساء والأطفال نحو مليون و583 ألفا و373 أي بنسبة 70.9 في المائة من العدد الإجمالي. أما الأطفال تحت سن 10 سنوات فيشكلون 28.9 في المائة. ويبلغ عدد اللاجئين ما بين 15 و24 عاما نحو 789 ألفا، ويشكل هذا العدد 21.6 في المائة من العدد الإجمالي للاجئين السوريين في تركيا.

وبينت الإحصائية التركية، أن ولاية إسطنبول تضم النسبة الأعلى من السوريين بواقع 519 ألفا و171 نسمة.

ووصل عدد الشركات التي يملكها سوريون إلى 13 ألفا و880 شركة، بنسبة 29% من مجموع الشركات المملوكة لأجانب في البلاد، بحسب تصريحات لوزيرة التجارة التركية، روحصار بك جان، في البرلمان التركي، نقلتها صحيفة "يني شفق" التركية، في كانون الثاني 2020.

ويقدر إجمالي رأس مال الشركات الأجنبية بـ151 مليارا و794 مليونا و392 ألفا و805 ليرات تركية، وتبلغ استثمارات السوريين منها ثلاثة مليارات و913 مليونا و276 ألفا و263 ليرة تركية.

وبحسب بك جان، تعمل الشركات السورية في تركيا في الغالب بمجالات الإنشاءات وتجارة الجملة من وإلى الخارج، وتجارة المواد الغذائية، وتجارة وتأجير العقارات، وصناعة الملابس.

مقالات ذات صلة

حريق منزلي في ميزتلي التابعة لولاية مرسين يودي بحياة عاملين سوريين

تعديلات قانون العمل وتأثيرها على العمالة السورية في تركيا

رسالة رسمية من هادي البحرة إلى نجيب ميقاتي، ماذا جاء فيها؟

وفاة لاجئ سوري بعد سقوطه من بناء سكني مرتفع في ولاية مرسين

قرارات الحكومة المصرية تثير مخاوف اللاجئين السوريين

نائب لبناني "يجب تغيير تصنيف السوريين في لبنان من "نازحين" إلى "مهاجرين غير شرعيين"