يوم مغبر لنظام الأسد.. عشرات القتلى في حماة وأبو الظهور في مهب الريح - It's Over 9000!

يوم مغبر لنظام الأسد.. عشرات القتلى في حماة وأبو الظهور في مهب الريح

قتل عشرات العناصر والضباط من قوات النظام، يوم الثلاثاء، أثناء هجوم شنه الثوار من "جيش النصر" على حواجزها في ريف حماة، في وقت اقتحم مقاتلو "جبهة النصرة" مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب، وسيطروا على أجزاء واسعة منه، وقتلوا وأسروا العشرات من الضباط والعناصر المحاصرين بداخله.

مراسل شبكة بلدي في حماة أكد أن الثوار من "جيش النصر" حرروا حاجزي "أبو حسن ومدجنة شجاع" قرب معركبة في الريف الشمالي، بعد أن تمكنوا من إجبار قوات النظام على التراجع واغتنام دبابة وعربة bmb، ورشاش 14.5 مزدوج، وأسلحة متنوعة، وذخائر، فضلاً عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام.

في السياق، تمكن مقاتلو "جبهة النصرة" من تحرير حاجز "ريف المهندسين" القريب من قرية سريحين بريف حماه الجنوبي، بعد معارك خاضوها ضد قوات النظام، بينما استشهدت طفلة من قرية دير سنبل في جبل شحشبو في الريف الغربي، إثر موجة الغبار، التي ضربت المنطقة منذ يومين، كما شهدت عدة قرى وبلدات في المنطقة حالات اختناق، ليتم إسعاف المصابين إلى المشافي الميدانيّة.

إلى الشمال من حماة، سيطرت "جبهة النصرة"، منتصف ليل الثلاثاء، على أجزاء واسعة من مطار (أبو الظهور) العسكري بريف إدلب الشرقي، بعد اقتحامه، وأسر، وقتل العشرات من عناصر قوات النظام المحاصرين بداخله.

وأكد مراسل "بلدي" أن مقاتلي "جبهة النصرة" اقتحموا المطار، مستغلين العاصفة الرملية، التي حجبت الرؤية ومنعت الطيران من مؤازرة قوات النظام المحاصرة داخل المطار.

وأشار المراسل إلى أن عشرات العناصر سلموا أنفسهم لـ "النصرة"، في حين قاوم بعضهم، ما أدى لمقتل وجرح العشرات، ولا تزال الاشتباكات مستمرة حتى لحظة إعداد التقرير، في محاولة من جبهة النصرة للسيطرة على المطار بشكل كامل.

في سياقٍ أخر، وصل عدد حالات الاختناق في مدينة معرة النعمان إلى 400 حالة بينم أطفال ونساء وشيوخ، بسبب العاصفة الرميلة، التي ضربت معظم مناطق المشال السوري.

بالذهاب إلى اللاذقية، قصفت قوات النظام قرى جبل الأكراد، بينما تصدّى الثوار المتوزّعين في قرى الجبل المحررة، لمحاولة تقدّم من قوات النظام من محور جب الغار.

إلى حلب، ارتفعت حصيلة مجزرة الفردوس إلى خمسة شهداء، نتيجة استهداف قوات النظام الحي مساء أمس الاثنين بالمدفعية الثقيلة، بينما تجددت الاشتباكات بين الثوار وتنظيم "الدولة" بمحيط قرية حربل بالريف الشمالي، وسط قصف مدفعي على قرية سندف.

وساد الهدوء جبهات القتال في مدينة حلب، باستثناء اشتباكات متقطعة، دارت في حي كرم الجبل وسط حلب بين الثوار وقوات النظام.

جنوباً، أعلنت تشكيلات الجبهة الجنوبية عن معركة جديدة في المنطقة الشمالية الغربية، تحت مسمى "نصرة الزبداني لرد عدوان قوات النظام والميليشيات الايرانية المساندة في منطقة مثلث الموت"، ولاتزال المعارك مستمرة بين جيش فتح الجنوب ولواء "شهداء اليرموك" في المنطقة الغربية من درعا.

في ريف دمشق، خيّم الهدوء على بلدات ومدن الغوطة، تخلّل ذلك قصف مدفعي متقطّع، استهدف أحياء حرستا ودوما، موقعاً عدداً من الجرحى، ولم يشاهد أيّ تحليق للطيران المروحي، بسبب سوء الأحوال الجوية.

وهجّر النظام يوم أمس أكثر من 100 عائلة من بلودان باتجاه مضايا وبقين، واحتجزهم عند حاجز قوس بقين لأكثر من ساعة، حيث جمع أكبر عدد ممكن للعائلات وسمح لهم بالدخول، ثم قصفهم بالهاون، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين.

إلى الجزيرة السورية، قتل وجرح قرابة الـ 35 عنصراً من الوحدات الكرديّة، إثر انفجار سيارة مفخخة في مقرّ تابع لها بمنطقة السويديّة، وتبنّى تنظيم "الدولة" التفجير.

وسيطر التنظيم على كازية الشيخ قرب مدينة تل براك، إضافة إلى حواجز في قرى رجم العبد، في وقت دارت اشتباكات بين عناصر من ميليشيا "الصناديد" والتنظيم قرب حاجز الحسينيّة.

ووردت أنباء عن تهجير الوحدات الكردية لسكان بلدة الاغبيش وقرى الأربعين وتل حمام والسوسة، ومطاردة كلّ من ينتمي إلى هذه القرى.

 

مقالات ذات صلة

//