فتاة سورية ترد على طبيب أهينت زوجته في "سوريا الأسد" - It's Over 9000!

فتاة سورية ترد على طبيب أهينت زوجته في "سوريا الأسد"

بلدي نيوز - (أشرف سليمان)

ردت مواطنة سورية على الدكتور الجامعي بمناطق النظام "علي سريو" الذي شتم نفسه بسبب وجوده بمناطق سيطرة الأسد بعد إهانة زوجته على "طابور البنزين"، بالقول: أنا أعتذر منك ومن زوجتك سوسن بالنيابة عن الوطن، لأن الوطن محب حتى لأبنائه الضالين.

وقالت فتاة سورية تدعى "هبة عز الدين" في رسالة على صفحتها في فيسبوك: "عزيزي دكتور علي المحترم، أنا لم أدرس الطب، لكني أعرفك جيداً من خلال صديقاتي اللواتي درسن الطب البشري في جامعة حلب، كنت أنت مدرسهم، كانوا يتكلمون عن براعتك بعلاج الأطفال ونزاهة سلوكك مع الطلاب".

وأضافت: "كنت أشعر بأني إن قررت أن أنجب يوماً سيكون طفلي أو طفلتي بأمان، فهناك أطباء ماهرون، ونزيهون، لن أخشى مرضا أو علة، فضلاً عن أن إحدى صديقاتي، روت لي عن تقديرك لزوجتك سوسن ولكل الناس".

وتساءلت: "عندما قامت الثورة يا دكتور، سعدت بالأطباء الذين انضموا لها، لأني كنت أعلم بأن النظام سيقصفنا، ويقتل أطفالنا، أو بالأحرى يتسبب ببتور متعددة لهم، وعلل لاشفاء منها، لكني كنت أدرك أيضاً بأن الانحياز الأخلاقي، الذي تحدث عنه أبوقراط، سيدفع العديد من الأطباء، ويدفعك للانحياز للثورة، لكنك لم تفعل".

وتابعت: "في إدلب، ولد العديد من الأطفال بمشاكل قلبية وتنفسية وعانوا من اختلاج وماتوا، ناهيك عن أولئك الذين قضوا جوعا بعد حصار خانق، لكن كان عدد الأطباء المختصين بطب الأطفال في المحرر قليل، وخارت قواهم دون أن يستطيعوا علاج كل الأطفال".

وزادت بالقول: "أنا لا أعاتبك، ولست غاضبة منك، بل غاضبة لأجلك ولأجل سوسن، والكثير من الشخصيات المرموقة، في ذاك البلد الظالم، لكن الذي أحب، الذي حوله بشار الأسد إلى مزرعة، وأصبحت أدوات النداء بأرذل الصفات".

لا لست أنت القبيح ولا المسيء، بل هو كبيركم الذي حول سوريا العظيمة إلى كرخانة للروسي والإيراني والشبيحة، تلك سوريا التي خرجنا لإجلها بثورة لتبقى عظيمة، لكنك لم تكن أنت فيها".

وختمت بالقول: "أنا أعتذر منك ومن زوجتك سوسن بالنيابة عن الوطن، لأن الوطن محب حتى لأبنائه الضالين".

وكان كتب الأستاذ الجامعي علي سريو، رسالة إلى وزير التعليم العالي ومسؤولين لم يحدد صفتهم عبر صفحته في فيسبوك تحت عنوان: "عجب بيعرف حضرة جنابو .. وزير التعليم العالي .. ما يحصل؟".

وأضاف: "أنا من أقدم الأساتذة في جامعة حلب، وتراكم لدي حوالي الأربعين سنة خدمة في وزارته وعمري 70 سنة.. وراتبي الشهري مع التعويضات يتجاوز 150 ألف ليرة سورية، وهو من أعلى الرواتب في الدولة.. عجب بيعرف جناب الوزير وحضرات غيره من كبار وصغار المسؤولين إني ع بستهلك كل الراتب على تأمين البنزين "الحر" كي أستمر بالدوام المنتظم في المشفى؟".


مقالات ذات صلة

تحديد موعد تشغيل مطار دمشق الدولي

السويداء تحتفل.. عام على الحراك السلمي

السويداء تواصل مظاهراتها ضد نظام الأسد

بعد أحداث الأمس.. "الهيئة" تسحب عناصرها من الشوارع

"الأمم المتحدة" تكشف عدد اللاجئين العائدين من الأردن إلى سوريا

قسد تعتدي على نشطاء خلال إحياء ذكرى الثورة السورية بمدينة الرقة

//