بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
شهدت مناطق سيطرة النظام، توقف حركة المرور وغياب السيارات والسرافيس عن المدن، نتيجة قلة المحروقات.
وتتحدث وسائل إعلام النظام عن نقص الواردات إلى المحافظات على خلفية ما شهدته البلاد من نقص في التوريدات النفطية خلال الأيام الماضية.
وأدى اﻷمر إلى ازدياد ازدحام المواطنين على المواقف الرئيسية، بانتظار وسيلة نقل تقلهم.
وتراشقت جهات تابعة للنظام التهم حول ما يجري، في حين نفى عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في دمشق، التابع للنظام، مازن دباس، عدم حصول السرافيس والباصات على مخصصاتها اليومية من المازوت.
وزعم الدباس أن الكميات متوافرة من المادة بشكل يومي للتعبئة في مختلف الخطوط.
بدروه، عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة ريف دمشق، التابع للنظام، عامر خلف، اعتبر أنه يجب أن نأخذ بالحسبان أن هناك نقصا في كميات المحروقات (المازوت) لتخديم السرافيس بشكل يومي، لكن يتم العمل بالإمكانيات المتاحة.
بينما تحمّل محافظة دمشق، محافظة ريف دمشق المسؤولية عما يحدث، وقال خلف "من غير المقبول الحديث عن أي تقصير، وخاصة أنه يتم العمل ضمن فريق واحد وضمن الظروف الراهنة وواقع المادة".
والملفت أنّ اﻹعلام الموالي، والرسمي منه تحديدا، لفت إلى أنّ مشكلة نقص المحروقات أوقفت حركة المرور في معظم المحافظات، ونشر صورا توضح اﻷثر السلبي في الشارع.
وتعيش مناطق سيطرة النظام أزمة حادة في الحصول على المحروقات، وندرة في المتوفر منها، زاد من استياء الشارع.
