بلدي نيوز – ريف درعا (ميار حيدر)
نشرت مصادر إعلامية مقربة من الحرس الثوري الإيراني صورا لتشييع ستة قتلى من لوائي فاطميون وزينبيون، وقيادي من قوات الباسيج، في مدينة قم الإيرانية، ممن لقوا مصرعهم على يد ثوار جيش الفتح في حلب.
ووفقا للمصدر الفارسي، فقد شيعت جثث القتلى "الحسني"، "حيدر الشباني" و"وحدة صادقة" من مقاتلي لواء فاطميون، بالإضافة الى "سيد إقبال" و"أمجد حسين" من مقالتي زينبيون، والقيادي "أحمد مكة" من قوات الباسيج، ممن قتلوا في ريف حلب.
وقد صلى على جثث القتلى المعمم الشيعي "سعيد إمامي"، ثم دفنوا في مدينة قم في القطعة 31 المخصصة لقتلى إيران، ممن يلقون حتفهم على يد كتائب الثوار في سوريا.
وبحسب المصدر فإن "الجيش الفاطمي للاجئين الأفغان" يضم مجموعات من المقاتلين المتطوعين، ضمن مجموعات مجهزة لقتال من وصفوهم بـ"الإرهابيين التكفيريين" في مناطق مختلفة من سوريا منذ عدة سنوات.
ومن جهة ثانية نشر الإعلام الحربي الخاص بميليشيا فاطميون صوراً لخمسة عناصر، قال أنهم كانوا أسرى لدى قيادة الجبهة الجنوبية في محافظة درعا، وأفرج عنهم في صفقة بين إيران والثوار.
وقال الناشط الإعلامي "مهند" من محافظة درعا في حديث خاص لبلدي نيوز" أن الأسرى الأفغان كانوا في سجون فرقة عامودا حوران التابعة للجبهة الجنوبية، منذ عام تقريباً، وتمت مبادلتهم في الحادي عشر من الشهر الجاري على خمسة معتقلين لدى النظام، بينهم أربع نساء اعتقلن قبل نحو شهرين في مدينة ازرع".
وأضاف المتحدث "إن صفقة التبادل تمت بين الجبهة الجنوبية وممثلين عن النظام في مدينة ازرع، حيث شملت معتقلين من أبناء بلدة بصرى الحرير، فيما تمت العملية في بلدة مليحة العطش".