بلدي نيوز
طالب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماورير، جميع الدول على العمل لإستعادة أطفالهم المحتجزين في مخيمات شمال شرقي سوريا.
وشدّد ماروير في تصريح لوكالة رويترز، على ضرورة استعادة الدول 62 ألف شخص ثلثاهم من أطفال أسر مرتبطة بمقاتلي تنظيم "داعش"، ومحتجزون في مخيمات بائسة في شمال شرق سوريا.
وأوضح رئيس اللجنة أن عشرات الآلاف من الأطفال المحاصرين في مخيم الهول وغيره من المخيمات والمحتجزين في السجون هم ضحايا، بغض النظر عما فعلوه هم أو آباؤهم، أو ما هم متهمون به. الأطفال، وكثير منهم أيتام أو منفصلون عن آبائهم، ينشأون في ظروف خطيرة دائما في المخيم".
وطالب رئيس اللجنة على ضرورة وضع السلطات حد لمأساة مستمرة على مرأى الجميع، مشيرا إلى أنه "توجد أمثلة إيجابية على استعادة الأفراد وإعادة دمجهم".
وأعرب خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، في 9 من شباط الماضي، عن قلقهم من تدهور الوضع الأمني والإنساني في مخيمي "الهول وروج" في شمال شرقي سوريا.
وأرسل الخبراء رسائل اسمية إلى 57 دولة، منها بريطانيا والصين وفرنسا والولايات المتحدة، يُعتقد أن لها رعايا في المخيمات، خاصة في مخيم "الهول"، موضحين أن هذا المخيم هو أكبر مخيم للنازحين داخليا في سوريا.
