شاب جنده الأسد قسراً يقتل ضباطه بدمشق - It's Over 9000!

شاب جنده الأسد قسراً يقتل ضباطه بدمشق

بلدي نيوز – ريف دمشق (محمد أنس)
أقدم أحد الشبان السوريين -من الذين أقدمت مخابرات النظام على تجنيدهم قسراً للقتال لصالح الأسد- على مهاجمة نقطة تفتيش تابعة لقوات النظام بريف دمشق ظهر اليوم السبت بالقنابل اليدوية.
مصادر إعلامية موالية للنظام قلبت الخبر رأساً على عقب، وتعمدت نشر تدوينه مغايرة للحدث، ادعت فيها "حاجز تابع للجيش العربي السوري يلقي القبض على خلية إرهابية حاولت عبور إحدى الحواجز العسكرية في القطيفة بريف دمشق".
ولكن ما هي إلا دقائق حتى استهزئ موالون للأسد ومعارضون له بتدوينه الصفحات الرسمية والشبه رسمية حول رواية النظام، متسائلين بكيفية حصول المشهد "خلية إرهابية تريد دخول القطيفة بريف دمشق، فتحاول ذلك من خلال العبور بسلاحها من على أحد أكبر نقاط التفتيش في المنطقة في النهار وبعلانية لا سابق لها".
وما هي إلا ساعتين أو أقل حتى بدأت تتكشف وقائع الحادثة، إذ أكدت مصادر موالية للنظام في طرطوس بأن ما جرى في القطيفة بريف دمشق هو هجوم نفذه أحد عناصر نقطة تفتيش حاجز القطيفة بالقنابل اليدوية على غرفة التفتيش ومقر مسؤول الحاجز، وقتل العميد "عبد الله علي" وملازم لم يتسنى لنا الحصول على اسمه، وكذلك مقتل العنصر المهاجم.
وأكدت المصادر بأن العنصر الذي هاجم نقطة التفتيش هو أحد الشبان السوريين ممن تم سوقه قبل قرابة شهر ونصف إلى الخدمة بقوات النظام بقوة السلاح وبشكل إجباري للقتال بجانب قوات النظام، وإن الهجوم جاء بعد حالة من الاحتقان بينه وبين عدد من مسؤولي الحاجز، انتهى المطاف بهذا الخلاف بهجوم السوري المجند قسراً على الضابط المسؤول وقتله مع ضابط أخر.
فيما نوهت صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لقوت النظام بعودة طريق دمشق-حمص للعمل بعد إغلاقه لعدة ساعات عقب الحادثة التي تعد الأولى من نوعها والتي تضرب أحد حواجز النظام في دمشق.
أحد الموالين للأسد عقب عن إعلان الإعلام الموالي مقتل العميد وملازم بالقول: "البطل المغوار ما لحق يتهنا بالـ 15 دوﻻر الزيادة عالراتب، أكيد هلق بجنات عدن يعوضوا لأنه مسكين استشهد وهوي عم يجاهد صايم قايم بحياتو ما شرب مشروب وﻻ أخد من العساكر رشاوي وفيشهم هلق بيستقبلوه أحلا استقبال فوق".

مقالات ذات صلة

ماذا يحمل معه.. رئيس المخابرات الرومانية يزور بشار الأسد في دمشق

دمشق.. اجتماع للجنة القضائية المشتركة بين إيران والعراق والنظام

115 ألف ليرة سورية سعر علبة حليب الأطفال في صيدليات دمشق

بما علق نظام الأسد على الهجمات الإيرانية على إسرائيل

النظام يأمر برفع الجاهزية العسكرية والمدنية بمناطق سيطرته

تنسيق بين بيروت ودمشق لوضع خطة جديدة لعودة اللاجئين السوريين