الاتحاد الأوروبي يعد بتقديم مبالغ لدعم اللاجئين السوريين في تركيا - It's Over 9000!

الاتحاد الأوروبي يعد بتقديم مبالغ لدعم اللاجئين السوريين في تركيا

بلدي نيوز

اتفق قادة الدول والحكومات خلال المؤتمر الافتراضي للاتحاد الأوروبي، على دفع مبالغ جديدة لتركيا لإنفاقها على اللاجئين السوريين على أراضيها.

وستعد المفوضية الأوربية اقتراحا بهذا الشأن وتقدمه للقادة الأوروبيين، حسب بيان القمة. كما تشمل مساعدات الاتحاد الأوروبي المالية لبنان والأردن والدول الأخرى في المنطقة التي تأوي لاجئين سوريين.

وأثنى رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، شارل ميشال على دور تركيا بقوله: "إننا نقدر إيواء تركيا لنحو أربعة ملايين لاجئ سوري".

ويشير البيان إلى أن الدول الـ 27 ستكلف المفوضية الأوروبية بإعداد اقتراح لتمويل جديد لأكثر من 4 ملايين لاجئ سوري تستضيفهم تركيا.

وينص البيان أيضا على تكثيف التعاون مع أنقرة للحد من الهجرة غير الشرعية، وذلك من خلال "حماية الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية" واستعادة المهاجرين غير الشرعيين ومن يتم رفض طلب لجوئهم حسب اتفاقية اللجوء لعام 2016 بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، والذي بموجبه وعدت تركيا بإغلاق حدودها واستعادة المهاجرين غير الشرعيين من الجزر اليونانية مقابل نحو 6 مليارات يورو.

وقبيل القمة الأوروبية الافتراضية، دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لتعميق العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.

وقالت ميركل أمس الخميس في بيان حكومي أمام البرلمان الألماني "بوندستاغ" "خلال القمة الأوروبية اليوم الخميس سوف يكون لمواصلة تطوير العلاقات دور مهم".

 وأشارت إلى أنه لا يمكن حل مسألة الهجرة إلا بالتعاون مع تركيا، موضحة أن أساس ذلك هو الاتفاقية التي تم إبرامها قبل خمسة أعوام والتي يجب مواصلة تطويرها.

 وأكدت أنه تم تحقيق الكثير من الأمور الجيدة من خلال هذه الاتفاقية، موضحة أنه تم النجاح مثلا في "مكافحة الصفقات غير الإنسانية لمهربي البشر بشكل فعال"، وخفض عدد حالات العبور غير المشروع للحدود إلى اليونان وكذلك عدد الضحايا في بحر إيجه.

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

شجار ينهي حياة لاجئ سوري في تركيا

حملة أمنية واسعة في تركيا تستهدف المهاجرين غير النظاميين

ما مضمونها.. أردوغان يوجه رسالة لبشار الأسد

روسيا تبدي استعدادها للتفاوض مع ترمب بشأن سوريا

أبرز ما جاء في أستانا 22 بين المعارضة والنظام والدول الضامنة