بلدي نيوز
شهدت مدينة السخنة شرق حمص حركة نزوح كثيف للأهالي نتيجة الانتشار الكبير لميليشيات إيران وانعدام الخدمات فيها.
وقال موقع "عين الفرات ()" المختص بنشر أخبار المنطقة الشرقية من سوريا، إن عددا من أهالي السخنة نزحوا منذ، بداية آذار، نحو مركز محافظة حمص ودير الزور.
وحول أسباب النزوح، أوضح أن الميليشيات الإيرانية باتت تنتشر بشكل كبير في المدينة، فضلا عن وجود حملات أمنية وعسكرية بشكل شبه يومي في محيطها.
وتشهد السخنة أيضا انعداما للخدمات الصحية والطبية وللتيار الكهربائي، في ظل انفلات أمني بسبب انتشار الميليشيات الإيرانية.
ونوهَّ الموقع إلى أن مدينة السخنة يعيش فيها بالوقت الحالي ما يقارب ألف نسمة فقط، جراء عمليات التهجير والنزوح التي مرت بها.
وسبق أن أغلقت ميليشيات إيران، 14 آذار، الطرق في السخنة شرق حمص عقب تزايد عمليات الاغتيال فيها التي تطال عناصرها.