بلدي نيوز - (أحمد العلي)
توفيت طفلة بالغة من العمر خمسة أشهر، بعد دخولها المستشفى الجامعي بدمشق لإجراء جلسات رذاذ لتخرج جثة هامدة بسبب الإهمال الطبي.
وقالت صحيفة "الوطن" الموالية، نقلا عن أهل الطفلة، إنهم أدخلوا طفلتهم إلى مستشفى الأطفال بعد إحالتها من طبيبها المعالج (س. س) لحاجتها إلى جلسات رذاذ للرئة ليتم حجرها فورا بداعي إصابتها بفيروس كورونا.
وأضافت الصحيفة، أن نتيجة الطفلة ظهرت سلبية في الوقت الذي لم تأخذ الطفلة المتوفاة أدويتها اللازمة وخاصة بالنسبة لموضوع (الرضاعة) بحجة أنه يسبب الجهد لها، ما أدى إلى تفاقم حالة الطفلة وإصابتها بالجفاف.
وأردفت أن المستشفى طلبت من الأهالي سيرومات وتحاليل وفوط أطفال وجميعها من خارج المستشفى.
وأشارت إلى أن حالة الطفلة ازدادت سوءا لتصاب بتشقق في الجلد وإنتان جلدي، نتيجة عدم تبديل الفوط وعدم السماح للأم بالبقاء معها كي تعتني بها، إضافة لوضع إحدى الممرضات سيروم بجلد الطفلة خارج الوريد، ما تسبب بحدوث انتفاخ وتوزم نتيجة عدم إعطائها مدرا للبول، ما تسبب باحتباس السوائل وحدوث قصور كلوي ما زاد حالة الطفلة سوء، لينتهي الأمر بوفاتها.
ولاقت الحادثة ردود فعل ساخطة من قبل الأهالي بسبب وفاة الطفلة وجراء الأخطاء المتكررة وغياب أجهزة الرقابة والمحاسبة.