روسيا ترسل تعزيزات لحماية حقل نفطي في ديرالزور - It's Over 9000!

روسيا ترسل تعزيزات لحماية حقل نفطي في ديرالزور

بلدي نيوز

أرسلت القوات الروسية 30 عنصرا انتسبوا إلى صفوفها، عبر نظام العقود لحراسة المنشآت النفطية إلى حقل خراطة النفطي ببادية ديرالزور.

وقال موقع "فرات بوست"، إنه وبعد ساعات فقط من إرسال العناصر الجدد، حصل اشتباك بين عناصر من القوات الروسية وعناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" التي تملك نقطتين قرب الحقل، وذلك بسبب إطلاق الرصاص بشكل عشوائي من عناصر الميليشيا، باتجاه الحقل.

يذكر أن القوات الروسية أعلنت عن فتح باب الانتساب إلى صفوفها وفق نظام العقود، ورواتب تصل إلى 2000 دولار، لمدة 5 أشهر، والهدف حماية منشآت وحقول نفطية مثل نيشان والشولا والتيم والخراطة ومهياش وغيرها.

يشار إلى أن القوات الروسية تعمل على تطوير محطة توينان للغاز، أو ما يسمى محطة غاز المنطقة الوسطى في بادية السخنة، وذلك عبر شركة “هيسكو سورية للبناء النفطي”، ويملك الشركة جورج حسواني الموضوع تحت العقوبات الامريكية.

 وتشرف شركة سترويد الروسية على المعمل، في حين تتولى القوات الروسية حمايته عبر عناصر سوريين، ويوجد في المعمل موظفين سوريين من وزارة النفط التابعة لنظام الأسد.

وكانت كشفت مصادر إعلامية، أن وفدا ضم خبراء نفط روس وصلوا إلى حقلي التيم والورد في ريف دير الزور، لوضع دراسة جديدة حيال تلك الحقول، والشروع بإعادتها إلى عملهما بطاقتهما الاعتيادية.

وقالت إن الوفد الروسي دخل حقل التيم، برفقة الشرطة العسكرية الروسية، وتفقد الحقل، وتابع طريقه إلى حقل الورد النفطي في ريف مدينة البوكمال القريبة من الحدود مع العراق، مضيفا أن الوفد ضم 12 خبيرا نفطيا، يحملون أجهزة يدوية، حيث تم قياس محطات الكهرباء والخزانات في الحقلين.

وأضافت أن الخبراء يتبعون لشركتي "ميروكي" و"فيلادا" الروسيتين واللتين حصلتا على عقود من حكومة نظام الأسد للاستثمار في سوريا، وكان وزير النفط في حكومة النظام قد قال إن حكومتهم وقعت مذكرة مع موسكو بهدف التعاون في مشروع تزويد الغاز من العراق إلى سوريا ونقل جزء منه عبر الأراضي السورية إلى دول الجوار.

وكانت موسكو أوفدت في أواخر العام الماضي، خبراء لتقييم حقل التيم في ريف ديرالزور، والذي تكمن أهميته في دوره توليد الطاقة الكهربائية التي تغذي المنطقة، وكان وصول الخبراء الروس هو الثاني من نوعه إلى الحقل النفطي.

وتسيطر القوات الروسية على حقلي "التيم والورد" بدير الزور، منذ الصيف الماضي، في حين تسيطر الميليشيات الإيرانية على حقلي "الحسيان والحمار" بريف البوكمال، منذ طرد تنظيم "داعش" منها عام 2017.

 وبحسب أرقام حكومة النظام، ينتج حقل التيم 2500 برميل يومياً، فيما يبلغ إنتاج حقول دير الزور الواقعة تحت سيطرة النظام وحلفائه 4600 برميل يومياً.

وتتركز معظم الحقول النفطية شرق سوريا في محافظتي دير الزور والحسكة، قريباً من الحدود مع العراق ومع تركيا. معظمها واقع تحت سيطرة قوات "قسد"، المدعومة من القوات الأميركية الموجودة شرق الفرات.

وتشير تقارير دولية، إلى أن احتياطي سوريا النفطي، يشكل نحو 0.14 على مستوى العالم، بواقع إنتاج يومي كان قبل عام 2011. ثلاثمائة ألف برميل انخفض إلى أربعين ألف بعد اندلاع الحرب، حيث بلغت خسائر قطاع النفط، 91.5 مليار دولار، وفق أرقام وزارة النفط بدمشق.

مقالات ذات صلة

استهداف صهاريج قاطرجي بريف الرقة

من جديد.. التحالف الدولي يستقدم تعزيزات جديد

بتكلفة 890 ألف دولار أميركي...ترميم الصومعة الإسمنتية في دير الزور

"قسد" تبلغ نازحين من دير الزور لمغادرة القامشلي

"جهاد البناء" الإيرانية تستحوذ على عقارات في دير الزور

أمطار غزيرة وسيول جارفة تجتاح مناطق في سوريا