بعد التصعيد من الجو.. روسيا تعزز جبهات إدلب بالفيلق الخامس - It's Over 9000!

بعد التصعيد من الجو.. روسيا تعزز جبهات إدلب بالفيلق الخامس

بلدي نيوز

باشر "الفيلق الخامس" في قوات النظام المدعوم من روسيا، بتجهيز العشرات من عناصره في الرقة لإرسالهم إلى جبهات القتال في إدلب الخاضعة لاتفاق وقف للتصعيد الذي ترعاها أنقرة وموسكو، الذي لم يمنع روسيا والنظام من استهداف المنطقة بقصف جوي وصاروخي تسبب في مجزرة بداية الأسبوع الجاري.

وقال موقع الخابور المحلي، إن "الفيلق الخامس" قام بتجهيز دفعة عسكرية من عناصرها يقدر عددها بنحو 75 عنصرا، قرب بلدة السبخة بريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة قوات النظام، لنقلهم إلى جبهات القتال في إدلب.

وأضاف الموقع المعارض، أن المجموعة سيرافقها 20 من القادة الميدانيين في صفوف "الفيلق الخامس"، وسيتولون الإشراف على الدفعة العسكرية المتجهة إلى إدلب.

وأشار إلى أن ميليشيا "الدفاع الوطني" هي الأخرى تلقت توجيهات من قوات النظام بضرورة تجهيز دفعة عسكرية من ريف الرقة وديرالزور، لإرسالها إلى إدلب لمؤازرة قوات النظام على جبهات القتال هناك.

وتخضع منطقة إدلب لاتفاق "موسكو" الموقع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في 5 من آذار 2020، والذي نص على إنشاء "ممر آمن" وتسيير دوريات مشتركة على طريق حلب - اللاذقية M4.

وقبل أسبوع ونصف دفعت القوات التركية بتعزيزات عسكرية جديدة بينها دبابات من معبر كفرلوسين في ريف إدلب، بهدف دعم وتعزيز القواعد والنقاط العسكرية التركية المنتشرة في المناطق المتاخمة لمناطق سيطرة النظام شمال غرب سوريا.

وجاءت التعزيزات لمنع تقدم قوات النظام والرد على خروقات وقف إطلاق النار المتفق عليه بين الجانب التركي والطرف الروسي في الخامس من آذار من عام 2020 الماضي في منطقة خفض التصعيد الرابعة.

لكن التعزيزات التركية لم توقف القصف المدفعي والصاروخي والغارات الجوية على منطقة خفض التصعيد، حيث ارتكبت قوات النظام وميليشياته بالتعاون مع طائرات استطلاع روسيا، أول أمس الأحد، مجزرة في مدينة الأتارب غربي حلب، راح ضحيتها 8 شهداء وما يزيد عن 20 مصابا، إثر قصف صاروخي استهدف مشفى "سامز الجراحي" في الأتارب غربي حلب.

ودانت الولايات المتحدة بشدة الهجمات المدفعية التي يشنّها نظام الأسد على مستشفى الأتارب غرب حلب، كاشفة أنه تمّت مشاركة إحداثيات مستشفى الأتارب مع آلية تفادي الاصطدام التي تقودها الأمم المتحدة.

واعتبرت أن القصف الروسي لمعبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، يعرض وصول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها للخطر، لافتة أن باب الهوى هو المعبر الحدودي الإنساني الوحيد المرخص من قبل الأمم المتحدة في سوريا، وهو الطريقة الأكثر كفاءة وفعالية لتقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة إلى ما يقرب من 2.4 مليون سوري كل شهر.

مقالات ذات صلة

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا

الدفاع التركية تؤكد انها ترد على استهداف نقاطها شمالي سوريا بحزم

حصيلة للدفاع المدني بعدد القتلى المدنيين بهجمات النظام وروسيا خلال 2024

سكرتير مجلس الأمن الروسي" ندعو إلى تعزيز عمليات التطبيع مع نظام الأسد على المستويين العربي والإقليمي"