بلدي نيوز
ذكرت مصادر إعلامية، إن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قبضت على 4 أشخاص من الذين كان سمح لهم بمغادرة مخيم الهول شرق الحسكة، بتهمة إعادة التواصل مع تنظيم "داعش".
وقالت شبكة فرات بوست الإخبارية في منشور على فيسبوك، إن "قسد" قبضت على أربعة أشخاص في محافظة الحسكة كانوا خرجوا بكفالة من مخيم الهول، بعد ثبوت تواصلهم مع خلايا تنظيم "داعش"، مشيرة إلى أن ذلك ثبت من خلال تفتيش هواتف المتهمين الذين اعترفوا فيما بعد بالتخطيط لعمليات إرهابية في المنطقة.
وقبل أسبوع ونصف، ذكرت مصادر إعلامية محلية، إن قوات "قسد" اعتقلت خمسة شبان وسيدتين من منازلهم في قرى السويدية والجرنية بمنطقة الطبقة غرب الرقة، بتهمة التواصل مع خلايا تنظيم "داعش"، مشيرة إلى أن بعض هؤلاء خرجوا مؤخرا من مخيم الهول شرق الحسكة الخاضع لسيطرة "قسد".
وقررت إدارة "قسد" في 10 من تشرين الأول الماضي، إخراج الأسر السورية الراغبة بالخروج من مخيم الهول، ودخل قرار الإدارة الذاتية في المخيم حيّز التنفيذ في الـ 28 من الشهر نفسه، وسيرت أولى تلك الرحلات التي مازالت مستمرة إلى الآن.
وتؤكد الاعتقالات التي نفذتها "قسد" التي استهدفت أشخاصا كانوا في المخيم، إن إخراج بعض العائلات من المخيم ليس آمنا على المدنيين في مناطق سيطرة "قسد" على الأقل من منظورها هي باعتبارها تخطط لمزيد من الحملات التي تستهدفهم.
الحقوقي في منظمة العدالة من أجل الحياة، جلال الحمد، قال لبلدي نيوز في حديث سابق، إن حملة الاعتقالات متوقعة لأن الأشخاص الذين يخرجون من المخيم لا تعرف ارتباطاتهم، ولا يعرف حتى مكان إقامة بعضهم بعد خروجهم من المخيم.
وأضاف "الحمد"، أنه يجب أن يكون إخراج العائلات من مخيم الهول بناء على دراسة وضع العائلات أمنيا، ويتم متابعة وضع العائلات بعد خروجها من المخيم، لتوجيه دعم نفسي ومساعدات لتمكينهم من العيش، وتأمين فرص عمل لهم، وتوجيه أنشطة المجتمع المدني للتعامل معهم من أجل دمجهم بالمجتمع المحلي.