بلدي نيوز
دعت حكومة العراق المجتمع الدولي، اليوم الخميس، إلى حسم مصير عوائل "داعش" في مخيم الهول شمال شرق سوريا، من بينهم 20 ألف طفل يحملون الجنسية العراقية.
وجاء طلب الحكومة العراقية خلال لقاء مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي مع السفير الأمريكي لدى بغداد ماثيو تولر، وقال الأعرجي، إن العراق بحاجة إلى حل عملي ونهائي لموضوع المخيم، وبمشاركة المجتمع الدولي، كونه يضم جنسيات متعددة وجميعهم من الإرهابيين".
وأضاف أن "استمرار مخيم الهول على ما هو عليه يشكل قنبلة موقوتة، لوجود 20 ألف طفل عراقي، وهؤلاء سيصبحون دواعش يشكلون خطرا على العراق والمنطقة إن لم يتكاتف الجميع من أجل حل هذه المشكلة".
وكانت كشفت "الإدارة الذاتية" عن عدد القتلى في مخيم "الهول" للاجئين السوريين والعراقيين في ريف الحسكة الشرقي منذ بداية عام 2021 الحالي.
وقال مسؤول مكتب العلاقات في المخيم "جابر شيخ مصطفى"، إن 31 شخصا قتلوا في المخيم منذ بداية العام الحالي، ستة منهم قضوا بأداة حادة فيما قتل البقية بطلقات مسدسات".
ويضم مخيم الهول في سوريا آلاف العوائل النازحة، معظمهم لعناصر من تنظيم "داعش" فروا من العراق بعد عام 2017، إثر استعادة الموصل ومناطق أخرى من سيطرة مسلحي التنظيم.