بلدي نيوز – (وكالات)
تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، استقبال لاجئين سوريين جدد خلال النصف الثاني من السنة المالية 2016، مقارنة بالأشهر الستة الأولى من العام الجاري، ما يتيح لها الوفاء بوعودها باستقبال 10 آلاف لاجئ على الأقل بحلول نهاية أيلول/سبتمبر.
وقال البيت الأبيض في رسالة إلى السيناتور الديمقراطي ريتشارد دوربين، أمس الخميس، إنه خصص موظفين إضافيين، وأضاف المزيد من مواقع الاستقبال في الشرق الأوسط للإسراع بعملية الفحص بما لا يضر بأمن الولايات المتحدة، حسب وكالة "رويترز".
وجاء في الرسالة "لذا نتوقع أن نستقبل خلال الربعين الثالث والرابع من السنة المالية 2016، أعداداً من السوريين تفوق ما استقبلناه في الربعين الأول والثاني، للوفاء بهدفنا باستقبال 10 آلاف لاجئ سوري على الأقل خلال السنة المالية الحالية".
وجاء في الرسالة، أن الإدارة أقامت مركزاً مؤقتاً في الأردن لاستقبال طالبي اللجوء ووسعت الإجراءات في تركيا، وبدأت مجدداً في إجراء مقابلات مع لاجئين في لبنان وشرعت في عملية محدودة في أربيل بالعراق.
وتتعارض تحركات الإدارة الأمريكية بشدة مع الموقف المناهض للمهاجرين الذي أعلنه الكثير من الجمهوريين في الآونة الأخيرة وعلى رأسهم المرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، خاصة بعد هجوم أورلاندو الذي وقع يوم الأحد الماضي، ما أثار المخاوف من وقوع المزيد من الهجمات.