بلدي نيوز
أكدت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" التابعة لقوات "قسد" في تقريرها الشهري، أنه لا حلول للأزمة السورية على المدى القريب، في ظل تمسك حكومة النظام بالحل العسكري واحتكام المعارضة السورية لما وصفته بـ "الأجندات الخارجية".
وجاء ذلك خلال تقرير في الاجتماع الشهري "للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية"، أمس الأربعاء، بحضور الرئاسات المشتركة لكافة "الإدارات الذاتية والمدنية" التابعة لقوات "قسد" في شمال شرقي سوريا، وفقا لصحفة "الإدارة" على فيسبوك.
وذكر التقرير، أن "لا حلول للأزمة السورية على المدى القريب, في ظل بقاء النظام متمسكاً بذهنيته الرافضة لأي تغيير ومحاولته إعادة الأوضاع لما كانت عليه قبل ٢٠١١".
وأضاف "الحكومة لا تزال تعول على الحلول العسكرية ودعم روسيا لهذه السياسة المعرقلة لجهود الوصول لحل للأزمة السورية".
وشدد على أن "احتكام المعارضة للأجندات الخارجية التي لا علاقة لها بمصالح الشعب السوري بل تعمل على تحويلها إلى قوى ارتزاق تعمل لصالحها كما تفعل تركيا".
وتحدث التقرير عن "الوضع المأساوي لمخيم الهول وضعف إمكانات الإدارة الذاتية في دعم هذا المخيم، بكل الإحتياجات، وعدم وجود أي دعم دولي في هذا الصدد"، مطالبا "بدعم جهود الإدارة الذاتية لحماية المنطقة من خطر الدواعش الموجودين في المخيم والذين تزداد خطورتهم يوما تلو الآخر".
واعتبر أن ما وصفها بـ "الهجمة التي تتعرض لها العملية التعليمية في شمال شرقي سوريا ما هي إلا محاولة لضرب هذه التجربة التعليمية التي تعتمد على تنوع اللغات بحسب تنوع المكونات في المنطقة".
وأنهى التقرير قائلا إن "تركيا تنتهك المواثيق والاتفاقات الدولية، ومنها الاتفاقيات التي عقدت بين كل من سوريا والعراق وتركيا بين أعوام ١٩٨٢ – ١٩٨٤ لتحديد حصص هذه الدول من مياه نهري الفرات ودجلة".