مزاعم روسية جديدة بشأن هجوم كيماوي بريف اللاذقية - It's Over 9000!

مزاعم روسية جديدة بشأن هجوم كيماوي بريف اللاذقية

بلدي نيوز - (ضياء الدين سمعوط)

اتهم المركز الروسي للمصالحة في سوريا، "هيئـة تحـرير الشـام" في منطقة إدلب، بالاستعداد لشن هجوم بأسلحة كيميائية لاتهام النظام السوري بالضلوع فيه.

وذكرت "شبكة زفيزدا" التابعة لوزارة الدفاع الروسية، أن المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة تلقى معلومات تفيد بأن هيئة تحرير الشام ستقوم بتنفيذ هجوم كيماوي لاتهام النظام السوري، وسيكون مسرحه بمعسكر تم بناؤه خصيصا في قرية كبانة بريف اللاذقية المطلة على ريفي حماة وإدلب.

ونقلت الشبكة تصريحا عن نائب مدير مركز المصالحة الروسي في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء ألكسندر كاربوف، قال فيه "تتوفر معلومات حول إعداد مسلحي تنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابية لاستفزاز جديد في منطقة إدلب لخفض التصعيد يشمل فبركة هجوم كيميائي يشارك فيه سكان المحافظة كضحايا لاتهام القوات الحكومية السورية باستخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين".

وفي الوقت الذي تشهد فيه عدة مناطق في شمال سوريا تصعيدا بالقصف من قبل النظام السوري وميليشياته رغم الهدنة المعلنة، تعاود روسيا بالترويج لأسطوانتها المعتادة بتنبؤها عن هجوم كيماوي ستقوم به التنظيمات المتشددة في إدلب والذي دائما ما يتبعها حملة عسكرية لقوات الأسد وميليشياته على شمال سوريا بغطاء روسي.

وكان أكّد فريق منسقو استجابة سوريا، العامل في شمال غرب سوريا، خلو الشمال السوري من وجود أي نوع من الأسلحة المحرمة دوليا.

واعتبر في بيان سابق له، أن جميع الادعاءات الروسية المتكررة حول منطقة إدلب تثبت النية الواضحة لدى روسيا في منع المدنيين من العودة إلى قراهم وبلداتهم وبقاء الأهالي في حالة نزوح مستمر.

ولفت مؤخرا إلى أنه لم يبق مكان في مناطق الشمال السوري إلا وادعت روسيا بوجود مخزون كيماوي أو منطقة لتنفيذ الهجمات، في إشارة واضحة للتخبط الروسي وعدم قدرته على إقناع المجتمع الدولي بالجرائم التي يرتكبها تحت حجة "محاربة الإرهاب".

وأشار إلى أن هذا النوع من التصريحات الحساسة تعطي دليلا واضحا على إصرار روسيا لارتكاب المجازر وإلحاق أكبر ضرر ممكن في الشمال السوري وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج وإخراجها عن الخدمة لمنع تقديم الخدمات للسكان المدنيين".

وتشير تقديرات الولايات المتحدة إلى استخدام نظام الأسد أسلحة كيمياوية ضد شعبه نحو 50 مرة منذ اندلاع الثورة ضد النظام.

مقالات ذات صلة

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

"التعاون الخليجي" يدعم وحدة واستقرار سوريا

أمريكا تطالب لبنان بالقبض على مدير مخابرات النظام السابق جميل الحسن

فلسطينيو سوريا يدعون للكشف عن مصير معتقليهم وضرورة المحاسبة

الاتحاد الأوروبي يعتمد نهجًا جديدًا بعد سقوط النظام في سوريا

وفد من التحالف يناقش مطالب الكرد في القامشلي شرق سوريا

//