بلدي نيوز - (محمد خضير)
أعلنت رئاسة الجمهورية اليوم الاثنين، إصابة رئيس النظام بشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس بفيروس كورونا.
وقالت صفحة الرئاسة في منشور على فيسبوك، إنه "بعد شعورهما بأعراض خفيفة تشبه أعراض الإصابة بفايروس كوفيد - 19، أجرى بشار الأسد وزوجته أسماء فحص الـ PCR، وأظهرت النتيجة إصابتهما بالفيروس"، وأشارت إلى أن حالتهما مستقرة، وسيتابعان عملهما خلال قضائهما فترة الحجر الصحي المنزلي التي ستستمر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
ويأتي الإعلان عن إصابة رئيس النظام بالفيروس في وقت يرى مراقبون أن النظام السوري عادة يتكتم على الحالة الصحية لبشار الأسد أو أحد أفراد عائلته.
حظي الخبر بتفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رأى البعض أن "بشار الأسد" وزوجته يستمران في استعطاف الموالين بإعلان إصابته مع زوجته بفيروس "كورونا"، وهي محاولة أخرى للمناورة من جراء الحالة الاقتصادية المتردية التي تشهدها البلاد، خاصة بعد الغلاء الكبير ووصول سعر صرف الدولار 4 آلاف ليرة سورية .
وهنا تجدر الإشارة إلى أن "أسماء الأسد" سبق لها الإعلان عن إصابتها بسرطان الثدي، في محاولة منها للفت أنظار الموالين إلى مدى كفاحها مع زوجها لتقديم الحلول للبلاد في ظل الأزمات التي تشهدها.
وقال العميد "أحمد رحال" في منشور على صفحته في تويتر، أن الإعلان والمجاهرة بإصابة "بشار الأسد وأسماء الأخرس" بفيروس كورونا وبشكل رسمي، ليس مصادفة، ولا يمكن أن يكون أمراً اعتباطياً، عادة يتم التستر على تلك الأخبار وإخفائها، وبالتأكيد هناك غاية من ذلك، وهي محاولة استعطاف قبل مسرحية الانتخابات.
ويضيف، "قد يكون الإعلان عن إصابة "بشار الأسد" وزوجته فقط لخطف الإعلام باتجاهات بعيدة عن أخبار طوابير البنزين وطوابير الوقوف على الأفران، وطوابير الغاز، وبعيداً عن انهيار الليرة السورية بعد أن أصبح راتب الموظف يكفي لطعام خمسة أيام فقط، أو ثمن 2 كيلو لحمة لا غير كما قال الممثل هاني شاهين".
من جهته قال الصحفي "ماهر شرف الدين" في منشور على صفحته في فيس بوك، إن إعلان "بشار وأسماء إصابتهما بكورونا، أسلوب يائس لاستعطاف الحاضنة الشعبية الجائعة والبردانة والمسحوقة، واستدرار التعاطف لا يصنع خبزا، وكورونا الحقيقية التي ستدكُّ عرشك هي انفجار حاضنتك الشعبية".
أما نجل وزير الدفاع الأسبق "فراس طلاس" فقد نفى أن يكون "الأسد وزوجته" قد أصيبا أصلا بالفيروس حيث قال: "بشار الأسد وزوجته غير مصابين بكورونا، أسماء كانت في زيارة لموقع حساس صباح اليوم، وكلاهما لم يجريا أي فحص هذا الأسبوع".
وأضاف: "إذاً نحن أمام احتمالين، إما موسكو دعته لزيارتها وقرر التهرب بهذه الطريقة، أو أنه يريد صرف انتباه الناس عن حدث كبير سيقوم به".