بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
صعّدت الطائرات الروسية وطائرات النظام الحربية من قصفها على أحياء مدينة حلب وريفها، يوم الخميس، رغم الأنباء التي تتحدث عن هدنة في المدينة وريفها ليومين، وسط اشتباكات عنيفة دارت على أطراف بلدة خلصة بالريف الجنوبي، كما دخلت قافلة إغاثية هي الأولى إلى حي الوعر بريف حمص الشمالي.
ففي حلب، استشهد 3 مدنيين بينهم سيدة، وأصيب العشرات بجروح بقصف الطائرات الحربية والمروحية، لأحياء مدينة حلب وريفها، بالبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية، بالتزامن مع دمار واسع في المنازل السكنية.
وفي التفاصيل، استشهدت سيدة وجرح آخرون بجروح خطيرة بقصف الطائرات الحربية الروسية والطائرات المروخية أحياء "السكري وبعيدين وقاضي عسكر ومنطقة جسر الحج والجزماتي والصاخور وباب النيرب"، بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، إضافة لدمار كبير في المباني السكنية والممتلكات العامة والخاصة.
كما استشهد مدنيان وأصيب العشرات بجروح خطيرة، واحترقت العديد من السيارات بقصف الطائرات الحربية الروسية والمروحية لطريق الكاستيلو شمال حلب بالبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية.
وفي الريف الشمالي، قصفت الطائرات الحربية الروسية كلاً من مدينة عندان وكفر حمرة وبلدة حيان بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، ما أدى لوقوع العديد من الجرحى في صفوف المدنيين ودمار في بعض المنازل السكنية، كما تعرضت بلدات عنجارة وقبتان الجبل في الريف الغربي لقصف صاروخي عنيف خلف العديد من الجرحى، بالتزامن مع غارات جوية استهدفت كلاً من دارة عزة وقلعة سمعان ومدينة الأتارب، دون ورود أنباء عن إصابات.
على الصعيد العسكري، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وتنظيم "الدولة" اليوم، في محيط قرية براغيدة بريف حلب الشمالي، بالتزامن مع استهداف الثوار لمواقع التنظيم بمختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة.
وفي الريف الجنوبي، بدأت الميلشيات الإيرانية فجر اليوم محاولة للسيطرة على قريتي خلصة ومعراتة بريف حلب الجنوبي، وذلك بعد تمهيد كثيف من المدفعية الثقيلة بالإضافة إلى شن أكثر من 20 غارة من الطيران الروسي، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار والميليشيات الإيرانية أسفرت عن مقتل أكثر 15 عنصراً من الميليشيات بالإضافة الى أسر عنصر ايراني الجنسية.
وفي إدلب، استشهد مدنيان، أحدهما طفل وأصيب آخرون بجروح اليوم، جراء قصف الطيران الحربي بالصواريخ كلاً من مدينة أريحا وقرية كفرلاته بريف إدلب، إضافة لدمار في المباني السكنية والممتلكات العامة، عملت فرق الدفاع المدني على نقل المصابين للمشافي.
كما شن الطيران الحربي غارات جوية عدة على أطراف بلدة سنجار وسراقب دون تسجيل إصابات، في حين انفجر لغم أرضي أثناء مرور سيارة لقيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية على طريق حزارين خلفت شهيدا مسناً كان في الموقع وإصابة عدد ممن كانوا في السيارة المستهدفة بجروح، في حين انفجر لغم ثانٍ بسيارة لتجمع صقور الغاب على الطريق الواصل بين النقير والشيخ مصطفى بريف إدلب الجنوبي خلفت شهيدين وعدداً من الجرحى من عناصر التجمع.
وبالانتقال إلى اللاذقية غرباً، صعدت قوات النظام من قصفها الصاروخي والمدفعي على قرى وبلدات جبل التركمان بالريف الشمالي، تزامناً مع هجوم لعناصر النظام على قرى عين عيسى وشحرورة وبرج الحياة، حيث دارت اشتباكات عنيفة في المنطقة انتهت بانسحاب الثوار تحت ضغط القصف المدفعي الكثيف على المنطقة.
كما تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على محور قرية كبينة بجبل الأكراد، مكبدين قوات النظام خسائر عدة بينها مدفع 14.5، وسط قصف جوي بعدة غارات نفذها الطيران الحربي على المنطقة.
وفي وسط البلاد بمحافظة حماة، قضف الطيران الروسي بالصواريخ كلاً من مدينة مورك وقرى معركبة ولحايا والأندرين دون تسجيل أي إصابات.
وفي حمص، دخلت قافلة مساعدات إنسانية اليوم، إلى حي الوعر المحاصر بريف حمص الشمالي، هي القافلة الأولى التي تدخل منذ أكثر من عام، تضمنت 19 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والتموينية فيما خلت القافلة من أي مواد طبية.
وفي ريف دمشق، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية بالصواريخ استهدفت مدينة عربين بالغوطة الشرقية مخلفة عدداً من الجرحى في صفوف المدنيين، تزامناً مع اشتباكات دارت بين الثوار وقوات النظام على أطراف بلدة جسرين وسط قصف صاروخي ومدفعي متبادل.
كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مدينة داريا بريف دمشق الغربي، وسط اشتباكات دارت على المحور الجنوبي وقصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف المنطقة.
وفي درعا جنوباً، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وتنظيم "الدولة" في محيط سد سحم الجولان وحاجز العلان، فيما قصفت مدفعية النظام المتمركزة في مطار الثعلة محيط بلدة أم ولد شرقي درعا.
وفي القنيطرة، دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام بالأسلحة الرشاشة على أطراف بلدة الحميدية دون تسجيل أي تقدم لأي طرف.
أما في السويداء، تعرضت قرية رجم البقر في البادية لقصف مدفعي من قبل قوات النظام دون تسجيل أي إصابات.