قصف سوق المحروقات شرق حلب.. رسائل للمعارضة و"قسد" وإنهاك اقتصاد المحرر - It's Over 9000!

قصف سوق المحروقات شرق حلب.. رسائل للمعارضة و"قسد" وإنهاك اقتصاد المحرر

بلدي نيوز - (عبد القادر محمد)

قتل وجرح أكثر من 40 مدنيا بقصف من قبل قوات النظام والقواعد الروسية، استهدف منطقة ترحين بريف مدينة الباب ومنطقة الحمران بريف مدينة جرابلس أول أمس، في مناطق سيطرة الجيش الوطني وتعدان من المراكز الأساسية لنقل وتوريد وتكرير النفط الخام الذي ينقل من مناطق "قسد" إلى المناطق المحررة.

إدانة للهجوم

أدانت الحكومة السورية المؤقتة القصف عبر بيان جاء فيه: "النظام وحلفاؤه اعتادوا على ممارسة أعمالهم الإجرامية في القتل والتدمير وهذه المرة عبر القصف الصاروخي".

وأضاف البيان، "إننا نحمل المجتمع الدولي مسؤولية هذه الجريمة الإرهابية وكل ما سبقها من جرائم بحق الشعب السوري، وندعو إلى محاسبة النظام وحلفائه على ما اقترفوه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ونؤكد على أنه مهما أمعنوا في جرائمهم ستبقي المناطق المحررة عصية عليهم، ولن ينالوا من عزيمة شعبنا وإصراره على المضي في ثورته حتى إسقاط النظام ومحاسبته على كل جرائمه".

ضرب اقتصاد المحرر

وفي تصريح خاص لبلدي نيوز، قال الرائد يوسف الحمود الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني: "القوات الروسية المتمركزة في الساحل السوري استهدفت بصاروخ (اسكندر) منطقة ترحين والحمران في ريفي جرابلس والباب، وقصفت المنطقتين بصواريخ من مطار كويرس ومنطقة شعالة، ما تسبب بمقتل وجرح العشرات من المدنيين وتسبب بأضرار مادية هائلة واحتراق مئة سيارة شحن بشكل كامل".

وأضاف الحمود، أن هذا القصف ليس الأول، فقد استهدفت قوات النظام والطيران الروسي عدة مرات هذه المناطق بطيران استطلاع وطيران حربي وقصف مدفعي.

وحول الهدف من هذا القصف قال حمود: "الهدف هو ضرب الاقتصاد للمناطق المحررة، لأن هذه المنطقة تعتبر الشريان الرئيسي والحيوي من خلال توريد النفط لباقي المناطق المحررة".

وأضاف: "من ناحية أخرى يحاول النظام تعميم الوضع الاقتصادي السيء الذي يعيشه في مناطق سيطرته، وإيهام مؤيديه بأن المناطق المحررة ليست أفضل حالا وخصوصا بعد ما شهدنا من تصاريح إعلامية من أكثر المؤيدين له، تنتقد الوضع المعيشي والاقتصادي في مناطقه".

رسائل إلى "قسد"

وأشار حمود إلى أن "الأمر الأهم هو توصيل رسائل لقادة قسد بسبب الخلافات على النفط، حيث يحظر عليها بيع النفط للنظام بسبب العقوبات المفروضة ومحاولة عرقلة استيراد النفط من مناطقها إلى مناطق الجيش الوطني".

يذكر بأن المادة الخام من النفط تدخل من معبر الحمران التجاري الفاصل بين مناطق "قسد" والجيش الوطني بريف مدينة جرابلس بشكل يومي، بواقع ما يقارب من 200 صهريج، بالإضافة لطرق التهريب أيضا التي يدخل منها عبر السكرية شرقي الباب ونقاط أخرى.

 ويبلغ سعر برميل المازوت من الإنتاج المحلي في المناطق المحررة شمال سوريا 100 دولار، وسعر برميل المازوت التركي 120.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//