بلدي نيوز
بحث رئيس الائتلاف الوطني السوري، نصر الحريري، مع القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا، غيلز برتراند، مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية في سوريا.
وقال الحريري، إن عنوان العملية السياسية الأبرز هو الفشل منذ عام 2014، نتيجة رفض نظام الأسد المضي بالعملية السياسية، وأنه يستغل جلوسه على طاولة الحوار لمتابعة عملياته العسكرية.
وأضاف، إن الوقت الحالي مناسب للضغط على الروس لإجبار النظام على الجلوس على طاولة الحل، وأكد على ضرورة أن تكون الخطوة الأولى في العملية السياسية، هي إنشاء هيئة حكم انتقالي، وبدون ذلك لن يتحقق الانتقال السياسي.
وأردف، أن إعاقة نظام الأسد للعملية السياسية والوصول إلى حل سياسي، لا يجب أن يكون حاجزاً أمام تأمين معيشة نحو خمسة ملايين مواطن في الشمال الغربي من سوريا، وخاصة سكان المخيمات الذي يبلغ عددهم نحو 2 مليون.
فيما تحدث القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا، غيلز برتراند، عن عمل الاتحاد الأوروبي لتأمين المساعدات الإنسانية، وقلقهم من الفيتو الروسي المستمر بشأن إيصال المساعدات عبر عدة معابر في الشمال السوري، مجدداً التأكيد على أن الملف السوري لا يزال على سلم أولويات الاتحاد الأوروبي.
وختم برتراند اللقاء بالحديث عن مؤتمر بروكسل القادم حول سورية الذي سيقام بشكل افتراضي في آذار، وأكد على أهميته في إبقاء الملف السوري على أولويات الأجندة الدولية.