بلدي نيوز
دعت وزارة الخارجية العراقية، أمس الاثنين، إلى إعادة نظام الأسد إلى مقعده في جامعة الدول العربية، بهدف ما وصفته تحقيق مبدأ التكامل في العمل والتنسيق العربي.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، مع مسؤولين خليجيين، تطرقوا خلال الاجتماع لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري وضرورة تفعيل آليات العمل العربي ضمن الجامعة.
وأشار الوزير إلى ضرورة إعادة سوريا (نظام الأسد) لمقعدها ضمن الجامعة العربية لتحقيق مبدأ التكامل في العمل والتنسيق العربي.
وأبدى حسين، عن "سعادته بما تشهده العلاقات العراقية - السعودية من تصاعد وتنام في حجم التعاون الثنائي". وأشاد بـ"الآلية الثلاثية بين العراق والأردن ومصر".
وسبق أن أعلن الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي، عدم وجود أي تقدم يذكر بشأن عودة سوريا، التي جُمد مقعدها في الجامعة منذ عدة سنوات.
وقال زكي، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، نُشرت مؤخرا، "لم يحدث أي تقدم لا بد أن يكون هناك توافق، بينما الواقع يشير إلى وجود وجهات نظر مختلفة بين الدول وتباين، لكن نتابع وبكل اهتمام أن الأمريكي نرى ما هي إمكانية انتهاء هذا التباين قبل القمة العربية المقبلة أم سيبقى كما هو".
وكان المبعوث الأمريكي في الملف السوري جيمس جيفري، انتقد المحاولات التي تبذلها بعض الدول لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية بهدف إبعادها عن إيران، واصفا إياها بـ "الفكرة الجنونية"، معتبراً أن الدول العربية لن تكون على وفاق أبداً مع نظام الأسد "الوحشي" الذي "يحكم دولة شمولية وحشية ومروعة للغاية".
الجدير بالذكر أن وزراء الخارجية العرب، قرروا خلال اجتماع طارئ عُقد في القاهرة في تشرين الثاني عام 2011، تعليق عضوية سوريا في الجامعة لحين التزام نظام الأسد بتنفيذ بنود المبادرة العربية، الداعية لوقف العنف والعمليات العسكرية التي يشنها النظام ضد المعارضة، وانخراطه في حوار معها للتوصل لحل سياسي.