بلدي نيوز
قالت منظمة "إغاثة جوعى العالم" الألمانية، أنه بعد عشرة أعوام من الحرب في سوريا، صارت البلاد تعاني من أسوأ أزمة جوع حتى الآن.
وبحسب منسق منظمة الإغاثة في سوريا، كونستانتين فيتشل، لوكالة الأنباء الألمانية، هناك ما يزيد على 12 مليون فرد ليس لديهم ما يكفي من الطعام، مضيفا أن الوضع الإنساني تدهور بوجه عام على نحو كبير خلال العام الماضي.
وأعلن فيتشل عقب زيارته إلى مدينة أعزاز شمال سوريا، بإن أكثر المتضررين هم النازحون والوضع في المخيمات مروّع، موضحا أن درجات الحرارة الشتوية والأمطار الغزيرة تزيد من معاناة الناس بشدة في الوقت الحاضر.
كما أشار إلى وجود نقص في كل شيء بمخيمات اللاجئين، وذكر فيتشل أن انهيار الليرة السورية ضاعف أسعار المواد الغذائية ثلاث مرات، مضيفا أنه لا يمكن التخفيف من العواقب الاقتصادية لجائحة "كورونا".
وقال إن معظم الناس لا يمكنهم سوى تغطية نصف ما يحتاجون إليه كحد أدنى للبقاء على قيد الحياة.
وتسببت الحرب التي يشنها نظام الأسد على الشعب السوري بنزوح أكثر من نصف سكان سوريا، وأحصت الأمم المتحدة 6.7 ملايين نازح داخلي و5.5 ملايين لاجئ عدا عن مئات ألاف القتلى والمختفين قسريا.