بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
عادت أزمة تقنيين "الكهرباء" لتتصدر عناوين الصحف الموالية، وسط توقعات مبكرة بأن صيف هذا العام سيكون أسوأ من قبله، واتهمت الصحف وزارة كهرباء النظام بأنها تخلق الأعذار والمبررات، وبأنها جاهزة على الدوام لتقديم الذرائع.
ولم تختلف أعذار حكومة النظام طيلة السنوات الماضية حول ملف التقنين، فتارة سببه "نقص الوقود، وتارة حالة الطقس".
وأكدت السيدة "وسام" وهي موظفة من أبناء ريف دمشق، أنّ الثلج هذا العام كان بنكهة مختلفة، ﻻ كهرباء للتدفئة وﻻ مازوت، واﻷسوأ أن أشرطة اﻷعمدة الكهربائية تقطعت واستقرت في اﻷرض.
وتصف بعض التقارير الموالية، أن حالة الطاقة الكهربائية في شتاء 2021، كانت متردية، مقارنة بكل سنوات الحرب والأزمة، حسب وصفها.
ويؤكد من جرى استطلاع رأيهم أنه ﻻ يصح القول بأن الكهرباء مقننة في ريف دمشق، والعبارة اﻷدق بحسب وصفهم، أن الريف محروم منها بشكل شبه كامل، حيث يصل التقنين إلى 22 ساعة
ويتوقع أبناء دمشق وريفها، أن يكون صيفهم أسوأ، فارتفاع الحرارة تسبب احتراق الكبلات الكهربائية، وانعكاس ذلك على ما يصفونه بقايا أجهزتهم الكهربائية أمرٌ متوقع، وينظرون إلى أن "خطر التقنين في الصيف أشد".