بلدي نيوز
قال أعضاء في فريق التحقيق التابع لمنظمة الصحة العالمية إن السلطات الصينية رفضت تسليمهم معلومات بشأن حالات الإصابة الأولى بفيروس كورونا، في حين أكد مدير المنظمة أن جميع الفرضيات ما زالت مطروحة بشأن أصل الفيروس، وذلك بعد عودة المحققين من بكين.
صحيفة وول ستريت جورنال (The Wall Street Journal) الأميركية ذكرت أمس الجمعة -نقلا عن أعضاء في فريق التحقيق- أن السلطات الصينية رفضت تقديم معلومات شخصية يمكن أن تساعدهم في تحديد كيف ومتى بدأ انتشار فيروس كورونا الذي سبب جائحة "كوفيد-19" في أنحاء العالم.
وقال دومينيك دواير أحد أعضاء الفريق، وهو عالم أحياء دقيقة أسترالي، إن السلطات الصينية رفضت تقديم بيانات تتعلق بـ 174 شخصا أصيبوا بكوفيد-19 في مرحلة مبكرة من انتشار الفيروس في مدينة ووهان أواخر عام 2019.
وأضاف العالم الأسترالي أن هذه البيانات مهمة في تحديد وقت بداية التفشي لأول مرة في الصين وطريقته.
وقد اختتم المحققون الأسبوع الماضي عملهم بمدينة ووهان التي ظهرت فيها أولى حالات الإصابة عالميا، دون أن يتمكنوا من تحديد مصدر الفيروس، لكن رئيس البعثة استبعد بمؤتمر صحفي في ووهان الثلاثاء النظرية القائلة إنه تسرب من مختبر أبحاث الفيروسات بالمدينة.
غير أن مدير منظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبريسوس عقد مؤتمرا صحفيا في جنيف أمس الجمعة بعد عودة البعثة من الصين، وأكد فيه أن "جميع الفرضيات ما زالت مطروحة".
وقال غيبريسوس، وإلى جانبه رئيس البعثة بيتر بن مبارك، إن الفريق أدى "عملا علميا مهما في ظروف صعبة للغاية".
وأضاف "أثيرت بعض الأسئلة عما إن كان تم استبعاد بعض الفرضيات. وبما أنني تحدثت مع بعض أعضاء الفريق، فأرغب في التأكيد على أن جميع الفرضيات ما زالت مطروحة وتحتاج إلى مزيد من التحليل والدراسة".