مزاجية متعهد الفرن تحرم 200 عائلة من الخبز في المزة بدمشق - It's Over 9000!

مزاجية متعهد الفرن تحرم 200 عائلة من الخبز في المزة بدمشق


بلدي نيوز

تزداد أزمة الخبز في مناطق سيطرة النظام يوميا وسط معاناة الأهالي وعجز النظام عن تأمين أبسط متطلبات الحياة للمواطنين. 

وقال موقع "البعث ميديا" التابع لصحيفة "البعث" الموالية، إن نحو 200 عائلة على الأقل حُرموا من الحصول على خبز مدعوم في منطقة المزة بدمشق، خلال اليومين الماضيين، ومنهم من اضطر إلى شراء الخبز السياحي الباهظ الثمن قياساً لمعدلات الدخل (سعر الربطة 800 غرام 1500 كحد أدنى).

وذكر الموقع أن سبب الحرمان ليس الحصار ولا قلة الطحين والوقود، إنما مزاجية متعهد الفرن الواقع داخل المدينة الجامعية بالتنسيق مع من يتولى إدارة الباب الرئيسي للمدينة.

وانتشر مقطع فيديو تداولته المواقع الإخبارية الرسمية يظهر فيه تمادي بعض متعهدي توزيع الخبز في إذلال المواطنين.

ويظهر في المقطع قيام صاحب أحد الأفران بحبس الأهالي المنتظرين في طابور الخبز داخل حرم الفرن الخارجي؛ وذلك لبقائهم بالانتظار بعد انتهاء الدوام الرسمي حيث قفل الباب الرئيسي للحرم مكان تواجد المواطنين على طابور الخبز عقوبة لهم بسبب بقائهم أمام الفرن رغم انتهاء الدوام، في مشهد وصفه بأنه "مذل جداً"، وفق ما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".

وتم منع تصوير طوابير الخبز، وأي شخص يضبط وهو يصور أمام الأفران يساق إلى مخفر الشرطة، بحسب ما أكده الأهالي.

وينتظر المواطنين أمام الأفران وسطيا ٨ ساعات يوميا للحصول على ربطة خبز واحدة حيث ينتظرون من الساعة ٥ صباحا حتى الساعة 12 ظهراً للحصول على ربطة خبز.

وتظهر الأفران الحكومية عجزا كاملا عن تأمين احتياج المواطنين للخبز حيث خصصت للعائلة المؤلفة من شخص أو شخصين يومياً ربطة خبز واحدة، والعائلة المؤلفة من ثلاثة أو أربعة أشخاص ربطتين، والعائلة المؤلفة من خمسة أو ستة أشخاص تحصل على ثلاث ربطات، ومن سبعة أشخاص وأكثر أربع ربطات، بالمقابل تنشط السوق السوداء ليصل فيها سعر الربطة إلى 1000 ليرة سورية.

وتحتوي الربطة الواحدة على سبعة أرغفة، بوزن (800 غرام) جرى رفع سعرها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي من 50 ليرة إلى 100 ليرة، ومنذ أكثر من شهر لم تعد كثير من العائلات تحصل على نصف مخصصاتها تلك.

مناقصة جديدة للخبز حصرا من روسيا

وطرح النظام قبل يومين مناقصة لشراء 200 ألف طن من القمح، مع منح الأولوية في المناقصة لقبول شراء القمح من روسيا.

وتبلغ عقود توريد القمح للعام الحالي 400 ألف طن، كما توجد عقود قيد التوريد من العام الماضي لكمية 250 ألف طن، وصل منها 75 ألف طن حتى بداية فبراير (شباط) الحالي، بحسب تصريحات النظام، علماً بأنه اشترى العام الماضي، 675 ألف طن قمح روسي، و700 ألف طن من القمح المحلي.

مقالات ذات صلة

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"

قاطنو العشوائيات في دمشق"روائح كريهة وانتشار للقوارض ومعاناة مستعصية"

محاولة هروب فـاشلة لمتـ.ـهم في "مجزرة التضا.من" خلال محاكمته في ألمانيا

غارات إسرائيلية جديدة على المزة بدمشق