بلدي نيوز - اللاذقية (ميار حيدر)
كشف أهالي اللاذقية من الموالين لبشار الأسد حيازة أحد متاجر المدينة على 400 كيلو غرام من اللحوم الحمراء الفاسدة، والجاهزة للتوزيع في المنطقة، مع التأكد من ذبح العشرات من إناث وذكور الغنم خارج المسلخ.
ونشرت صفحات موالية للنظام في اللاذقية، تدوينات تؤكد شكوى الأهالي من أحد المتاجر الذي يعود بمليكته لتجار مدعومين من قبل شخصيات وصفوها بالكبيرة من "شبيحة النظام" بحسب المصدر، حيث يجهز هذا المتجر كميات ضخمة من اللحوم الحمراء الفاسدة لتوزيعها على المحال التجارية، فضلا عن ذبح المواشي بطرق غير صحية وخارج المسلح، وتم إتلاف اللحوم الفاسدة، وفق المصدر، الذي أفاد أيضا إحالة المخالفين للقضاء دون ذكر تفاصيل أخرى، مع التكتم عن الجهة التي يعود ملكية المتجر لها.
وعلق "علي صقر" وهو أحد موالي النظام أن "هذه الحوادث تنتشر وبشكل واسع من قبل "دواعش الداخل" ممن لا يجرؤ أحدنا على ذكر اسمهم الحقيقي للأسف، وعقبت بيداء في تعليق لها "حاميها حراميها" على تدوينة أخرى نشرها نفس المصدر الذي كشف عن كميات كبيرة من المنظفات والشامبو التي يتم تعبئتها ضمن عبوات بطريقة يدوية وبدون مواصفات أو صلاحية وطرحها للبيع في اللاذقية.
وكان قسم حماية المستهلك التابع لمديرية التموين في مدينة اللاذقية، ضبط 71 طناً من المواد الغذائية المنتهية الصلاحية في أحد المستودعات التي تعود ملكيتها لتاجر كبير رفضت المديرية الإفصاح عن اسمه، حيث عبر موالو النظام عبر صفحات التواصل الاجتماعي عن عدم رضاهم عن عمل الأجهزة الأمنية في مدينتهم التي تعتبر الخزان البشري الأكبر لقوات النظام. وطالب أشخاص كثر عبر صفحات التواصل الاجتماعي على الفيس بوك الأجهزة الأمنية بالكشف عن اسم التاجر وعن المستفيدين الذين يخدمهم. وتعاني المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات النظام من تفشي حالة الفساد وبيع المواد المنتهية الصلاحية أو التي لا تملك المواصفات المطلوبة التي تجعلها صالحة للاستخدام.