بلدي نيوز
أكد تقرير صدر عن المفتش العام في وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، أمس الثلاثاء، أن "الميليشيات المسلحة في العراق وسوريا شكلت أكبر تهديد أمني لمهمة قوات التحالف في عملية العزم الصلب خلال الربع الأخير من العام الماضي".
وقال التقرير، إن الميليشيات المسلحة الموالية لإيران كثفت استهدافها للمصالح الأمريكية في العراق، كما هدد وكلاء النظامين الإيراني والسوري المصالح الأمريكية في شمال شرق سوريا وشنوا هجمات ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة، وفقا لموقع قناة الحرة .
وأضاف التقرير، وهو الرابع والعشرون من نوعه، الذي يقدمه البنتاغون للكونغرس الأميركي، ويغطي المدة بين شهري تشرين الأول وكانون الأول الماضيين، أنه "على الرغم من استمرار انخفاض الهجمات التي يشنها داعش إلا أن التنظيم سعى لاستغلال التوترات العرقية والدينية والسياسية والثغرات الأمنية في كلا البلدين".
وبحسب التقرير، فإن تردي الأوضاع الاقتصادية وجائحة كورونا والفساد الحكومي والأوضاع الإنسانية المتردية في مخيمات اللاجئين، كلها عوامل أدت إلى استمرار حالة عدم الاستقرار ما قد "يقوض المكاسب العسكرية ضد داعش".
وقدّر التقرير وجود بين ثمانية إلى 16 ألف مقاتل"لداعش" في العراق وسوريا، يعملون ضمن خلايا صغيرة في المناطق الريفية.
وسجل التقرير "انخفاض" الانتهاكات التي تقوم بها القوات الروسية المنتشرة في شمال شرق سوريا، و"التزامها بشكل ملحوظ" ببروتوكول عدم الاشتباك، في حين واصلت شنها الهجمات ضد "داعش" في إطار دعمها للنظام السوري.