الكشف عن كارثة تهدد الثروة الحيوانية في سوريا - It's Over 9000!

الكشف عن كارثة تهدد الثروة الحيوانية في سوريا

بلدي نيوز  

كشف مسؤولان يعملان في قطاع تربية الأغنام والأبقار والدواجن في سوريا، عن التحديات التي تواجه هذا القطاع، واقترحا حلولا لمواجهة الكارثة التي تهدد الثروة الحيوانية.

وقال رئيس جمعية اللحامين أدمون قطيش، إن المطلوب لمواجهة الكارثة التي تهدد الثروة الحيوانية حالياً العمل على منع تهريب الأغنام والأبقار بأي شكل من خلال زيادة الرقابة بشكل أكبر وإغلاق المنافذ الحدودية أمام مهربي الثروة الحيوانية، لافتاً إلى أن أغلب الأبقار والأغنام موجودة في منطقة الرحيبة ومن هناك يتم تهريبها، وفقا لصحيفة الوطن الموالية.

وبين "قطيش" أن مربي الأغنام والأبقار يخسرون عندما يبعون بالسوق المحلية لكنهم يربحون عندما يبيعونها للمهربين، موضحا أن سعر مبيع العجل الواحد للمهرب يزيد على سعر مبيعه بالسوق بحدود 800 ألف ليرة.

وأكد أن الولادات الحديثة من الخرفان يتم تهريبها حالياً بأي شكل من الأشكال وهناك كثافة بتهريبها، إضافة لتهريب أنثى الخروف "الفطيمة" بكميات كبيرة كذلك، الأمر الذي سيؤدي إلى انخفاض الولادات من الأغنام العام القادم.

وأشار إلى أن الإنتاج حاليا يغطي حاجة السوق نتيجة لقلة الطلب وضعف القوة الشرائية لكن في حال كانت القوة الشرائية للمواطن جيدة فإن الإنتاج الحالي لن يغطي حاجة السوق.

ولفت أنه يجب رفع نسب الدعم للأعلاف وأن تكون هذه النسب حقيقية، مبيناً أن نسبة الدعم الحكومي من الأعلاف التي يجب أن تصل للمربين بحدود 40 بالمئة لكن هذه النسبة لا يتم الوصول إليها.

بدوره، أكد عضو "لجنة مربي الدواجن" حكمت حداد أن أسعار الأعلاف ارتفعت حالياً بنسبة 40 بالمئة، لافتاً إلى أن طن فول الصويا وصل حالياً لحدود 1.6 مليون ومن المتوقع أن يرتفع أكثر وطن الذرة الصفراء وصل لحدود 800 ألف ليرة، مبيناً أن مستوردي الأعلاف لو لم يأخذوا الدولار بالسعر التفضيلي من المصرف المركزي لكان طن الذرة الصفراء وصل لحدود مليون ليرة وفول الصويا لحدود 1.8 مليون ليرة.

وشدد على أنه يجب تزويد مربي الدواجن بحاجتهم من الأعلاف من "وزارة الزراعة" بالسعر المدعوم وألا تسمح للتجار ببيع الأعلاف بأسعار زائدة للمربين واستغلال حاجتهم ويجب محاسبة التجار الذين يرفعون الأسعار، لافتاً إلى أنه في حال انخفضت أسعار الفروج والبيض سيخرج المزيد من المربين عن الإنتاج، لافتاً إلى أنهم يربحون نسبة قليلة جداً حالياً.

وكان "وزير الزراعة" بحكومة النظام حسان قطنا قد كشف في وقت سابق عن كارثة تهدد الثروة الحيوانية، مؤكدا أن هناك مؤشرات بخسارة مابين 40 و50 بالمئة من الدواجن، على حين تم فقدان 50 بالمئة من الثروة الحيوانية من الأغنام والأبقار عبر تهريبها ونفوقها.

مقالات ذات صلة

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية

الشرق الأوسط: إعادة اللاجئين السوريين يجمع ما فرقته السياسة في لبنان