الدفاع المدني: حادثة اختطاف المتطوعين في إدلب تخدم النظام وروسيا - It's Over 9000!

الدفاع المدني: حادثة اختطاف المتطوعين في إدلب تخدم النظام وروسيا


بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)

أصدرت مؤسسة الدفاع المدني السوري، اليوم الجمعة 5 شباط، بياناً أكدت خلاله أن عملية الخطف الذي تعرض لها، متطوعين من الخوذ البيضاء تصب في مصلحة النظام وروسيا.

وقالت المؤسسة في بيانها: "اعترض مسلحون مجهولون، الخميس 4 شباط، سيارة للخوذ البيضاء أثناء تنفيذ مهمة إنسانية، على طريق "حربنوش- الشيخ بحر" بريف إدلب الشمالي، واقتادوا المتطوعين مع السيارة إلى منطقة جبلية ثم أطلقوا سراح المتطوعين بعد أن استولوا على السيارة والمعدات التي بداخلها، إضافة للأغراض الخاصة بهما.

وأكدت المؤسسة في بيانها أن مثل هذا العمل أيا كان من نفذه، لا يخدم إلا نظام الأسد وحليفه الروسي، ويأتي في سياق حربهم المستمرة على الخوذ البيضاء سواء بالاستهداف المباشر للمتطوعين أو في إطار حربهم الإعلامية التي تهدف إلى تشويه صورتها بعد أن وثقت جرائمهم وقدمتها للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان.

ولفتت المؤسسة إلى أن ما حدث أمس الخميس، لن يثنيهم عن مواصلة عملهم الإنساني وجهودهم في مساعدة الأهالي في شمال غربي سوريا، ومد يد العون لهم، والوقوف إلى جانبهم، وهم من تحمل على مدى سنوات القتل والقصف والتهجير والنزوح، ولطالما كانوا ومازالوا رغم آلامهم، خير سند للمؤسسة، على حد تعبيرهم.

وأشارت المؤسسة إلى أن أعمالا كهذه ضد العاملين الإنسانيين، من شأنها أن تصعب عملية مساعدة المدنيين في شمال غربي سوريا، الذين هم بأمس الحاجة إليها، وإن ضمان سلامتهم مهمة تقع على عاتق الجهات المسيطرة على الأرض، حتى تستمر عملية تقديم الخدمات الأساسية والمنقذة للحياة، لمئات آلاف المدنيين.

وتعرضت فرق الدفاع المدني السوري في مناطق شمال غرب سوريا في وقت سابق إلى عدة عمليات مماثلة كان أبرزها اغتيال سبعة متطوعين داخل مركزهم في بلدة سرمين شرق مدينة إدلب وسرقة أحد السيارات وبعض معدات المركز.


مقالات ذات صلة

روسيا تضع نقطتي مراقبة على حدود الجولان جنوب سوريا

النظام يصعد بالطائرات المسيرة في منطقة خفض التصعيد

الرسوم والشروط.. لجنة الحج تصدر التعليمات الجديدة لهذا العام

إصابات بحوادث سير في إدلب في اول أيام العيد

تداعيات مقتل باسكال سليمان منسق حزب "القوات اللبنانية" في منطقة جبيل على اللاجئين السوريين

روسيا تحاول بسط سيطرتها على مناطق النظام شرقي الفرات