حميميم.. روسيا تزيح الستار عن نصب تذكاري لضابط طيار قتل في إدلب - It's Over 9000!

حميميم.. روسيا تزيح الستار عن نصب تذكاري لضابط طيار قتل في إدلب


بلدي نيوز

أقيمت في قاعدة "حميميم" الجوية الروسية في سوريا، مراسم إزاحة الستار عن التمثال النصفي للطيار الروسي الرائد رومان فيلوبوف، الذي منحته الحكومة الروسية لقب "بطل روسيا"، بعد أن قتل في سوريا خلال تنفيذ مهمات قتالية ضد المدنيين السوريين.

وقتل "فيلوبوف" يوم 3 شباط/ فبراير عام 2018 بعد إسقاط فصائل المعارضة لقاذفة "سو – 25" كان يقودها لدعم عمليات النظام العسكرية. 

وزعم قائد مجموعة القوات الروسية في سوريا اللواء، ألكسندر تشايكو، في مراسم تدشين التمثال إن "الرائد البطل، رومان فيليبوف، كرس حياته كلها للدفاع عن وطننا وأدى واجبه العسكري وقضى نحبه في القتال ضد الإرهابيين"، وفقا لموقع قناة روسيا اليوم.

ونصب التمثال النصفي إلى جانب تمثال قتيل روسي آخر وهو طيار المروحية، رفعت حبيبولين، الذي لقي حتفه عام 2016 في تدمر. 

وقال نائب قائد مجموعة القوات الروسية لشؤون التوجيه السياسي العميد البحري، إيغور كوروتشكين، إن النحات، ميخائيل سيرديوكوف، وضباط وجنود قاعدة "حميميم" استشاروا ذوي رومان فيليبوف، بشأن نصب تمثاله في سوريا.

وكشف أن قاعدة حميميم ستشهد في المستقبل "إنشاء ممشى الأبطال حيث سيتم إحياء ذكرى كل من قضى نحبه دفاعا عن الوطن الروسي في سوريا".

وسقطت أكثر من طائرة حربية تابعة لـ "سلاح الجو الروسي" في سوريا بمضادات فصائل الجيش السوري الحر خلال قصفها مناطق في ريفي إدلب وحماة، خلال تغطيةً معارك قوات النظام في المنطقة، إضافةً لطائرات غيرها أسقطتها الفصائل وتنظيم "داعش" شرقي حمص ومنطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق، فضلاً عن سقوط طائرات ومروحيات بأعطال فنيّة.

وكانت أعلنت روسيا في 30 أيلول من العام 2015 التدخل عسكريا في سوريا لدعم نظام الأسد في حربه ضد الشعب السوري، واتبعت خلالها سياسة الأرض المحروقة، واستخدمت مختلف أنواع الأسلحة والذخائر.

وكان لروسيا الدور الأكبر في تهجير أكثر من مليوني نسمة من محافظات حلب ودمشق وحمص ودرعا وإدلب وحماة، فضلاً عن قتل آلاف المدنيين وارتكاب عشرات المجازر.

ومن الناحية السياسية، أطلقت موسكو "مسار آستانا" واخترعت "مناطق خفض التصعيد" كبديل عن مسار التسوية السياسية في جنيف، اﻷمر الذي مكنها من مواصلة العمليات العسكرية لقضم الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة تدريجيا.


مقالات ذات صلة

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

السعودية تتبرع بنحو 4 ملايين دولار للصحة العالمية لدعم القطاع الصحي شمال غرب سوريا

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم

وزير الخارجية التركي يتوقع تسوية امريكية في سوريا إن تم تجميد الحرب في أوكرانيا