زيارة سرية لمبعوث بوتين وجنرالات روس إلى دمشق - It's Over 9000!

زيارة سرية لمبعوث بوتين وجنرالات روس إلى دمشق

بلدي نيوز 

زار المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف مع جنرالات روس العاصمة دمشق بشكل سري نهاية الأسبوع الماضي، والتقى برأس النظام بشار الأسد. 

 وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن سبب الزيارة له علاقة بانعقاد اجتماع اللجنة السورية في جنيف، وكيفية ترميم الفجوة بين دمشق وموسكو، مع تثبيت التفاهمات حول إدلب وتعزيزها بترتيبات ميدانية لوقف التدهور العسكري جنوب سوريا وشمالها الشرقي، خصوصاً مع تسلم إدارة الرئيس جو بايدن.

وتوجه لافرينتييف إلى جنيف لمتابعة أعمال اللجنة الدستورية، ولقاء أطراف ضامني آستانة، والمبعوث الأممي بيدرسن. 

تفاهمت أنقرة وموسكو على خطوط التماس في إدلب لكن هناك 3 ملفات ميدانية ساخنة حاليا، في كل من درعا، السويداء، الحسكة، حيث سعى ضباط قاعدة حميميم بالتوسط بين "لجنة التفاوض" المحلية و"الفرقة الرابعة" بقيادة ماهر الأسد للوصول إلى صيغة تحول دون اقتحام عسكري لطفس. وجرت جولات وتأجلت المهلة برعاية روسية للوصول إلى صيغة في منطقة تخص التفاهمات الأميركية - الروسية التي وافقت عليها إسرائيل في منتصف 2018.

ويتعلق الملف الثاني بالوضع في السويداء. مع تسريبات للمشاكل مع الطائفة الدرزية بين رئيس فرع الأمن العسكري العميد لؤي العلي الذي وجّه إساءات للزعيم الروحي للدروز بهجت الهجري. وتسريبات أخرى حول مطالبة الأخير بـاعتذار رسمي وإقالة العلي، وعدم اكتفائه باعتذارات من مسؤولين محليين. اللافت، هو تسريب حصول اتصال بين الأسد والهجري. لم يعلن الخبر رسمياً من دمشق، لكن مواقع تواصل اجتماعي موالية لدمشق، أعلنت مساء الأحد، أن الأسد اطمأن على صحة سماحة الشيخ الهجري، وأكد على اللحمة الوطنية وأن المسيء لا يمثل إلا نفسه. وأشارت إلى إقالة العلي وتكليف العميد أيمن محمد بدلاً منه.

ولم تعلن هذه التفاصيل رسمياً، لكن مصادر محلية في السويداء أشارت إلى بعد أوسع من التفصيل المحلي. هناك اعتقاد أن "مرونة نظام الأسد وتظهير التوتر، جاءا بجهد روسي، يرمي إلى استمالة أهالي السويداء وفصائلها المحلية لإبعادهم عن إيران و(حزب الله) اللذين يعملان على الانتشار في أطراف المدينة". وهناك اعتقاد دبلوماسي، أن هذا يمس الصورة الأوسع الخاص بالعلاقة بين واشنطن وموسكو وتل أبيب والملف الإيراني.

أما الملف الميداني الثالث، فيخص التوتر شمالاً. قوات "قسد" التي تحاصر "المربع الأمني" التابع للنظام بالحسكة.

 ضباط قاعدة حميميم، أيضاً، دخلوا على الخط. حققوا بعض الاختراقات التي تخص تبادل إطلاق موقوفين من "قسد" وقوات الحكومة، لكن الاستعصاء لا يزال قائماً لأنه يخص الصورة الأوسع، العلاقة بين موسكو وواشنطن وأنقرة، بعد وصول بايدن الذي يضم فريقه مغرومين بالأكراد، ومجروحين من روسيا، ومشككين بتركيا.

مقالات ذات صلة

سياسي أمريكي يكشف عن قرار ترامب بشأن الانسحاب من سوريا

دير الزور.. مجموعة عشائرية تهاجم موقعا لميليشيات إيران في البوكمال

الاتحاد الأوربي يقدم خمسة ملايين يورو دعما للوافدين من لبنان إلى سوريا

النظام يبيع اهالي السويداء وعودا بتأمين الماء والكهرباء

دمشق.. توقعات بانخفاض مدّة استلام رسائل الغاز ؟!

إحصائية جديدة بعدد العائدين السوريين من لبنان