بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
برر مدير مؤسسة الحبوب المهندس يوسف قاسم، أسباب أزمة الخبز الحالية، بأنها ليست ناتجة عن نقص القمح، وإنما في طريقة وآلية توزيع الخبز.
وزعم القاسم أن استمرار ظاهرة المتاجرة بالدقيق التمويني التي تشكل نسبة لا تقل عن 15- 20% أنها أكثر ربحا من المتاجرة بالحشيش.
وقال الـ"قاسم" أن مخصصات الأفران من القمح لم تنقص، وأن النسبة التي تم تخفيضها خلال الفترة الماضية والبالغة نحو 16% من مخصصات بعض المحافظات وليس كلها لم تؤثر في عدد ربطات الخبز وإنما تم تداركها بتخفيض وزن الربطة إلى 1100 غرام.
ونفى قاسم جملة وتفصيلا، عدم حصول المواطنين على الخبز، وقال "لا يوجد في سوريا شخص لا يحصل على حاجته من الخبز بغض النظر عن مشقة الحصول عليه".
وكشف قاسم أن عقود توريد القمح لعام 2021 تصل إلى 400 ألف طن، وأن هنالك عقودا قيد التوريد من العام الماضي لكمية 250 ألف طن وصل منها 75 ألف طن حتى الآن.
يذكر أنّ مناطق النظام تعاني من أزمة في توفير الطحين، واستجرار القمح، الذي تم حصر شرائه من "روسيا"، وعلى عكس ما قاله الـ"قاسم" فإنّ الكثير من العائلات ﻻ تحصل على كفايتها من "الخبز" مقارنة بعدد أفرادها، وباعتراف الصحف الرسمية.