بلدي نيوز
أطلقت دوريات تابعة للأمن العسكري، وأخرى تتبع للشرطة العسكرية، خلال الأيام الماضية، حملة واسعة لملاحقة الشبان من أبناء وقاطني الغوطة الشرقية، طالت أكثر من 30 شاباً من المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية في قوات النظام.
وقال موقع "صوت العاصمة، إن الحملة بدأت الخميس الماضي، ولا زالت مستمرة حتى اليوم، مشيراً إلى أن الدوريات داهمت خلالها العديد من المحلات والأسواق، تزامناً مع إقامة حواجز مؤقتة في أحيائها.
وأضاف الموقع، أن الدوريات اقتادت أكثر من 15 شاباً من أبناء بلدتي "عين ترما" و"كفر بطنا" لتجنيدهم إجبارياً، حيث تركزت الحملة في يومها الأول.
وأردف أن الحملة توسعت يوم الجمعة لتشمل بلدتي "حزة" و "حمورية"، اقتادت خلالها ثمانية شبان من المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية، لافتاً إلى أنها أقامت حاجزاً مؤقتاً قرب مفرق الدرة على الطريق الواصلة بين حزة وعربين، وآخر بالقرب من مسجد "حذيفة" في حمورية.
يذكر أنه تم توثيق 39 حملة أمنية أطلقتها استخبارات النظام والشرطة العسكرية في دمشق وريفها بهدف القبض على الشبان المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والإلزامية، جنّدت خلالها ما لا يقل عن 694 شاباً إجبارياً في قوات النظام السوري، خلال عام 2020.