بلدي نيوز – (عمر الحسن)
أفادت مصادر إعلامية موالية، بمقتل شخص وإصابة 4 آخرين، اليوم الأحد، برصاص قوات سوريا الديمقراطية في الحسكة.
وقال مراسل وكالة "سانا" التابعة للنظام، إن "مواطنا استشهد جراء إطلاق ميليشيا "قسد" الرصاص على المشاركين بالوقفة الاحتجاجية ضد جرائم الميليشيا".
وأضاف أن "عدد المصابين جراء إطلاق عناصر "قسد" الرصاص على المشاركين بالوقفة الاحتجاجية ارتفع إلى 4 مواطنين".
ونظم موالو النظام اليوم وقفة احتجاجية في مركز مدينة الحسكة ضد قوات "قسد"، مطالبين بفك الحصار عن المربع الأمني الواقع تحت سيطرة قوات النظام.
واعتبر محافظ الحسكة التابع للنظام غسان خليل، أن الحصار الذي تفرضه "قسد" على مناطق النظام في مدينتي الحسكة والقامشلي فاقم الوضع الإنساني والخدمي ومنع توفير مقومات الحياة للمواطنين.
وقال خليل في تصريح لوكالة سانا، إن "قسد" تستمر بحصار مناطق النظام لليوم السادس عشر على التوالي على مركز مدينة الحسكة وحيي طي وحلكو بالقامشلي وتمنع دخول المواد الغذائية والوقود والطحين الخاص بالأفران والمواد الطبية والأدوية، ما أثر سلباً على المواطنين وعلى الواقع الخدمي.
ويوم الخميس، فرقت "قسد" عبر إطلاق الرصاص في الهواء تظاهرة احتجاجية موالية للنظام وسط مدينة الحسكة.
وتقول المصادر إن "قسد" تمنع دخول المواد الغذائية والتموينية إلى مركز المدينة منذ بدأت أن حصاره، حتى تنفيذ كامل مطالبها وأبرزها الانسحاب من مدينة الحسكة.
وكانت كشفت مصادر، أن روسيا طلبت من قوات "قسد"، تمديد مهلة منحتها للنظام السوري أسبوعا آخر، للانسحاب من مدينة الحسكة.
وبحسب المصادر، فإنه لا نتائج ملموسة توصلت إليها الاجتماعات المتعاقبة التي جرت بين النظام السوري و"قسد" في مطار للقامشلي برعاية روسيا خلال الأسبوعين الماضيين، ما دعا الضباط الروس لطلب مهلة إضافية مدتها أسبوع لتقديم مقترح يرضي الطرفين.
وكانت قسد، أمهلت النظام السوري حتى 20 من الشهر الجاري (كانون الثاني) للانسحاب من كامل الحسكة، وحاصرت المربع الأمني في المدينة الذي تتمركز فيه قوات النظام.
وقبل نحو ثلاثة أسابيع، شهدت مدينة القامشلي (شمال شرق) توترا بين النظام وقوات "قسد" بدأ باعتقالات متبادلة، وانتهى بوساطة روسية أفضت إلى تبادل المعتقلين، فيما استمرت التوترات المسلحة.