بلدي نيوز
عبر نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية حول سوريا لدى الأمم المتحدة عن المعاناة التي تواجه آلاف النازحين في الشمال السوري، جراء العاصفة الأخيرة.
وكتب مارك كاتس في تغريدة اليوم الخميس، إن "الناس في المخيمات في شمال غرب يواجهون وضعًا كارثيا بعد أن أضرت الفيضانات أو دمرت ما لا يقل عن 21000 خيمة مما أثر على 120.000 شخص". وأضاف: "لا يمكن للعالم أن يدير ظهره لهذه الأزمة التي تنتقل من سيئ إلى أسوأ".
وقال "فريق منسقو استجابة سوريا"، اليوم الخميس، إن الآلاف من خيام النازحين تضررت بعد أسبوع كامل من الهطولات المطرية، وطالب المنظمات الإنسانية التحرك بشكل جدي، مؤكدا عدم وصول الاستجابة الطارئة للمتضررين حتى الآن.
وفي السياق، نشر "منسقو استجابة سوريا" على صفحته في فيسبوك صورا تظهر عددا من خيام النازحين التي تسرب إلى داخلها مياه الأمطار.
وقال في بيان: "هذه هي الحياة ضمن المخيمات، بعد أسبوع كامل من الهطولات المطرية الأخيرة في محافظة إدلب وريفها ومناطق ريف حلب، وتضرر الآلاف من النازحين ضمن المخيمات".
وأكد الفريق عدم وصول أي نوع من أنواع الاستجابة الإنسانية للمتضررين من الهطولات المطرية حتى الآن إلى مستوى نوعي أو تعويض فعلي للأضرار ضمن تلك المخيمات.
وطالب المنظمات الإنسانية العاملة في محافظة إدلب، بالتحرك بشكل جدي قبل تزايد الأضرار وخاصةً مع تزايد احتمالية عودة الهطولات المطرية للمنطقة من جديد.
وتعرضت مئات المخيمات في مناطق متفرقة من شمال غرب سوريا خلال الأسبوع الماضي إلى عاصفة مطرية وثلجية، زادت من معاناة النازحين الذين يعيشون أوضاعا إنسانية غاية في الصعوبة ضمن المخيمات.