مكاتب سماسرة لتجنيد الشبان لدى الروس في حماية المنشآت النفطية بسوريا - It's Over 9000!

مكاتب سماسرة لتجنيد الشبان لدى الروس في حماية المنشآت النفطية بسوريا

بلدي نيوز - (خاص)

انتشرت في الآونة الأخيرة في مناطق سيطرة النظام مكاتب السماسرة الذين يعملون على تجنيد الشبان كمرتزقة لدى القوات الروسية للعمل على حماية المنشآت النفطية في سوريا مقابل مغريات مادية.

وحصلت بلدي نيوز على نسخة من إعلان لأحد السماسرة في الساحل السوري، حيث يعلن الأخير عن رغبته بتجنيد عدد من الشبان في الحسكة والقامشلي ودير الزور وإدلب.

وجاء في الإعلان أن القوات الروسية تسعى لإنشاء تشكيل جديد في القامشلي والحسكة تحت مسمى "حراسة المنشآت النفطية" براتب قدره 300 دولار أمريكي ولمدة ستة شهور تقبض مقدماًمن قبل ذوي المتطوع، مع تخصيص مكافئة 600$ بعد الشهور الستة عند التمديد لستة أشهر جديدة، مع تحديد الأعمار من مواليد 2003 وحتى عمر 60 عاما، ويتم نقلهم من الساحل السوري إلى الحسكة عبر الطائرات المدنية، مع شرط التوقيع على تسوية مع شعب التجنيد لدى النظام للمتخلفين والاحتياط.

كما تضمن الإعلان عن الرغبة بتطويع مرتزقة لصالح روسيا في دير الزور وإدلب براتب 200 دولار أمريكي شهريا، بشترط أن يكون المتطوع أنهى الخدمة الإلزامية والاحتياطية لدى جيش النظام.

وتنتشر مكاتب السماسرة في معظم المحافظات السورية، وعلى وجه الخصوص محافظات الساحل والمنطقة الوسطى والمنطقة الجنوبية، حيث يعمل السماسرة كضامنين لحقوق المتقدمين للتطوع كمرتزقة عن طريق مكاتبهم.

وتشهد المكاتب إقبالا من فئة الشباب والمراهقين، نتيجة الفقر والغلاء السائد في مناطق النظام، والذي تنتهجه مؤسسات النظام لإجبار كل الفئات العمرية ضمن مناطق سيطرتها للتطوع لصالح الدول الداعمة لنظام الأسد "روسيا وإيران".

ويشار إلى أن المكاتب عملت كوسيط لإرسال مئات الشبان صيف العام الماضي للقتال لصالح الروس في ليبيا، حيث أرسلت ما يزيد عن 1000 شاب من محافظات السويداء وحماة وطرطوس واللاذقية وحمص.

مقالات ذات صلة

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا

الدفاع التركية تؤكد انها ترد على استهداف نقاطها شمالي سوريا بحزم

اشتباكات بين "قسد" وقوات النظام بريف دير الزور

حصيلة للدفاع المدني بعدد القتلى المدنيين بهجمات النظام وروسيا خلال 2024