بلدي نيوز
قال محافظ النظام في الحسكة غسان خليل، إنه "وبعد تنفيذ المواطنين وقفتهم الاحتجاجية، توجهوا باتجاه الحواجز التي فرضت الحصار الكبير عليهم، حيث بدأت الميليشيات بإطلاق النار بشكل عشوائي على المواطنين الذين بادلوها بالصمود، وعمدوا إلى انتزاع بعض الأسلحة التي كانت بيد مسلحي الميليشيات".
وكانت فرقت قوات "الأسايش/الشرطة" التابعة لإدارة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أمس الأربعاء، مظاهرة من أنصار النظام، تطالب بفك الحصار عن المربع الأمني في الحسكة.
محافظ النظام في الحسكة هنأ بتصريحات نقلتها صحيفة الوطن الموالية، "الأميركيين على هذه الميليشيات التي يشغلها، والتي نفذت بشكل دقيق الأوامر المطلوبة منها".
ووصف مطالب قوات "قسد" لفك الحصار "بالتعجيزية وغير المحقة، وهي مرتبطة بمناطق أخرى في محافظة أخرى"، وشدد على "أن الدولة تتعامل مع جميع المواطنين في كل المحافظات على أنهم سوريون".
وكشف عن "وجود وساطة يقوم بها الأصدقاء الروس، لكن مضمون المشكلة هو أن ميليشيات (قسد) تريد أخذ المشتقات النفطية وبعض الموارد الأخرى إلى ريفي حلب وإدلب، ليتم بيعها هناك، وهم يدعون بأن هناك حصاراً على الشيخ مقصود في حلب، والجميع يعلم أن منطقة الشيخ مقصود غير محاصرة على الإطلاق".
وعبر عن تفاؤله، "لأن هذا الوضع مؤقت وإرادة الشعب فوق كل إرادة، وقوة الشعب لا تقهر وهي مستمده من قوة الله، وطالما الشعب لا يرضى أن يكون خانعاً سيزول الحصار وتفك هذه الإجراءات والمسألة مسألة وقت".
وأضاف: "نحن لا نريد ولا نرغب بالخيارات العسكرية، لأننا لا نريد أن نرى الدم السوري يسفك على الأرض السورية، ولا نرغب بذلك، لكن إذا ارتكبوا هذه الحماقة فسنكون جاهزين للدفاع عن المواطن السوري، والدفاع عن كرامة المواطن وكرامة الدولة السورية".
