بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
أقدمت سيدة بالتعاون مع عدّة عناصر بميليشيات النظام، منهم أولادها، على قتل زوجها في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، شمال غربي سوريا.
ووفقا لمصادر إعلامية، فإن شقيقة أحد عناصر ميليشيات الدفاع الوطني تقدمت بشكوى إلى فرع الأمن الجنائي في مدينة "محردة"، تفيد باختفاء شقيقها منذ 15 يوما، لتتوجه السلطات الأمنية إلى نقطة تمركز المقتول في بلدة الهبيط جنوب إدلب، وتعثر على الجثة في بئر بالقرب من مقر الميليشيات الموالية للنظام السوري.
وبحسب المصادر، فإنه وبالتحقيق مع أفراد العائلة اعترفت الزوجة بإغراء أحد عناصر الميليشيات في مدينة "محردة" بزواجه من ابنتها، بعد قتل زوجها.
وأكّدت المصادر أن جريمة القتل تمت إثر إطلاق النار على الزوج أثناء نومه ورميه في "بئر ماء" بالقرب من نقطة التمركز وردم الجثة بمخلفات بناء ليتم تغطيتها.
وكان المدعو "سيمون الوكيل" أسّس ما يعرف بميليشيات الدفاع الوطني بمدينة محردة غرب حماة، والتي لاقت رواجا بالمنطقة من جهة ودعم روسي من جهة أخرى.
ويعمل ضباط روس على زيارة ميليشيات الدفاع الوطني بمحردة، خلال فترات متفاوتة كان آخرها منذ 10 أيام عند زيارة نائب قائد القوات الروسية في قاعدة حميميم الجنرال "الكسندر"، حيث التقى حينها المدعو "سيمون الوكيل" وعدد من رجال الدين والمتنفذين بالمدينة.
الجدير ذكره أن حكومة النظام أسّست في العام 2013 ميليشيات الدفاع الوطني لمساندتها في قتل المدنيين السوريين، إلا أن انتشار السلاح في المدن والبلدات سيما التي توصف بالموالية للنظام، تسبب بوقوع مئات جرائم القتل والسلب في أواسط السكان.