بلدي نيوز
وصلت تعزيزات عسكرية لقوات النظام هي الأكبر، أمس الاثنين، إلى محيط مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، بهدف نشرها بخطوط المواجهة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في المنطقة.
وقال موقع الخابور المحلي، إن التعزيزات ضمت عناصر من قوات النظام و"الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا، وتركزت في محيط بلدة دبسي عفنان الخاضعة لقوات النظام بمنطقة الطبقة.
ولفت الموقع المعارض، أن التعزيزات قدمت من ريف حماة، وتضمنت عربات مصفحة وعربات دفع رباعي مزودة برشاشات، مشيرا إلى أنه من المقرر نشرها على خطوط التماس مع قوات " قسد" غرب الرقة.
وذكر أن النظام يعتزم استقدام المزيد من العناصر خلال الفترة القادمة من ريف حلب ريف الرقة، والتمركز بمحيط مدينة الطبقة وبلدة المنصورة غرب الرقة.
يشار إلى أن التعزيزات جاءت بعد زيادة التوتر بين "قسد" والنظام منذ بداية العام الحالي، حيث تفرض "قسد" طوقا عسكريا على أجزاء من مدينة القامشلي تخضع لقوات النظام، إضافة لقطع طريق المطار باتجاه قلب مدينة القامشلي وباتجاه طريق الحسكة، كما طوّقت المربع الأمني بالحسكة ومنعت وصول المواد الغذائية والتجارية وتنقل السيارات والدراجات بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة النظام، الأمر الذي رد عليه النظام بفرض حصار على حيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب، ومدينة تل رفعت الواقعة ضمن جيب يخضع لقوات "قسد".
وعزز النظام قواته في القامشلي وأرسلت إيران قوات رديفة، بعد فرض الحصار، فيما يبدو أنه تهديد بالسيطرة على مدينة القامشلي إذا تطور الموقف للأسوأ، مستغلين انشغال أمريكا بنقل السلطة، وفقا للمركز.
وكان قادة روس التقوا مؤخرا مع وجهاء وشيوخ عشائر عرب في الحسكة، لدفعهم إلى دعم النظام، مستغلين تهميش "قسد" للعرب في المراكز القيادية وسيطرة الكوادر "القنديلية" (حزب العمال الكردستاني) على المراكز القيادية سواء في "قسد" أو في الإدارة الذاتية.
وأعلن وأمس ما يسمى مركز المراقبة "الروسي - السوري" المشترك، عن إرسال وحدات عسكرية روسية جديدة إلى ريف مدينة الحسكة السورية، شمال شرق البلاد.
