بلدي نيوز – (متابعات)
أعلنت ميليشيا "أسود الحسين" التابعة للنظام -والتي يتزعمها "حسين توفيق الأسد" من أبناء عمومة بشار الأسد- ويقال أنها تضم في صفوفها عناصر أفغان وإيرانيين، عن رفع رواتب عناصرها، حيث وصل راتب العنصر في صفوف هذه المليشيات -حسب التسعيرة الجديدة-إلى 80 ألف ل.س ( بحدود 160 دولاراً)، بحسب ما نشر موقع "العربية نت".
لكن حتى مع رفع الرواتب الذي أعلنت عنه الميليشيا، فالراتب الحالي لا يعادل بالدولار نصف قيمة راتب العنصر في جيش النظام قبل الحرب، فكما هو معلوم فإن الراتب الذي يتقاضاه عناصر ميليشيات النظام ليس مصدر الدخل الأساسي، بل ما يحصل عليه العنصر بالاستفادة من قوة ميليشيته، ولأي جهة أو شخصية تتبع، سواء تجارة المخدرات أو ابتزاز المعتقلين أو الخطف والسلب والنهب والسرقة والتهريب والدعارة، وكل الموبقات التي توفر لهم المال.
هذه الميليشيا تعرف رسمياً في سوريا باسم "قوات حماية سوريا أسود الحسين"، وتعمل على استقطاب أبناء منطقة القرداحة وما يجاورها حصرياً للانضمام إلى صفوفها، وتتركز مهمتها الأساسية في حماية آل الأسد وممتلكاتهم وعقاراتهم.
ويشرف ضباط إيرانيون على تدريب عناصرها داخل القرداحة، وبحسب موقع العربية نت فإن هؤلاء الضباط لم يغادروا القرداحة منذ أن وصلوا إليها.
وتعتمد هذه الميليشيا كغيرها من الميليشيات في تمويلها على تجارة المخدرات والكحول والسيارات المسروقة وتجارة الأعضاء، وبعد مقتل هلال الأسد تنافس آل الأسد على السيطرة عليها، كما وفر لها بشار الأسد وشقيقه ماهر كل أشكال الدعم والحماية والتمويل.