بلدي نيوز
اعتقلت استخبارات النظام، اثنين من أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، أحدهما قاصر، بتهمة المشاركة في تنفيذ عمليات تفجير واغتيال بالمنطقة.
وقال موقع" صوت العاصمة"، إن دورية تابعة للأمن العسكري، اعتقلت شابا يُدعى "رامي ظريفة 17 عاما"، والمنحدر من كناكر خلال مداهمة استهدفت مكان عمله في بلدة جديدة عرطوز.
وأضاف الموقع، أن "ظريفة" اعتقل بتهمة إجراء اتصالات هاتفية مع مطلوبين للنظام السوري في الشمال السوري، والمشاركة في عمليات التفجير التي شهدتها محافظة القنيطرة مؤخرا، كون بلدته تُعتبر عقدة الوصل بين ريف دمشق ومحافظات جنوب سوريا.
وأشار إلى أن استخبارات النظام اعتقلت "عبدو داود" المنحدر من البلدة ذاتها، أثناء مروره على أحد الحواجز الأمنية في طريقه إلى دمشق، موضحاً أن "داود" والد أحد أبناء المطلوبين بتهمة المشاركة بعمليات التفجير.
يذكر أنه تم توثيق اعتقال 453 شخصاً خلال عام 2020، بينهم 15 سيدة، و56 طفلاً، واثنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، بتهم متعلقة بقضايا أمنية وجنائية، والتواصل مع جهات معارضة، وأخرى تتعلق بـ "الإرهاب".