بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف مدير عام شركة سكر حمص، التابع للنظام المهندس عبدو محمود، أن معمل السكر لا يزال متوقفا لعدم توافر المادة الأولية، بعد يومين من تصريح لمسؤولين موالين حول ملف "الشوندر السكري" منتهي الصلاحية.
وقال محمود، لصحيفة تشرين الرسمية الموالية، إنه يتم الإعلان وبشكل مستمر لشراء 25 ألف طن سكر خام من قبل المؤسسة العامة للسكر، إلا أننا لم نوفق بهذا الأمر حتى الآن.
ووفقا لتقديرات رسمية موالية، فإن مبيعات منتجات شركة سكر حمص لكامل العام الماضي بلغت "ستة مليارات وخمسمئة مليون ليرة سورية".
ولفتنا في تقرير سابق أن مدير المؤسسة العامة لإكثار البذار، التابع للنظام، المهندس بسام السليمان، كشف لـ"صحيفة البعث" الرسمية الموالية، عن وجود مئات الأطنان من بذار الشوندر السكري المنتهي الصلاحية أو "المنخفض الإنبات" في مستودعات المؤسّسة.
وفي السياق، كشف مدير عام مؤسّسة السكر التابع للنظام، المهندس سعد الدين العلي، أن تدهور محصول الشوندر خلال السنوات الماضية سببه بذور منخفضة الإنتاج، إضافة إلى خروج الأراضي التي كانت تُزرع بهذا المحصول والمنتشرة في محافظات إدلب وحلب والغاب والرقة ودير الزور، ولهذه الأسباب -حسب رأيه- تراجعت زراعة الشوندر السكري وليس لخروج معامل السكر في المحافظات عن الخدمة كما يدّعي البعض، حسب تصريحاته لصحيفة "البعث" الرسمية الموالية.
يذكر أن مناطق سيطرة النظام، تعاني من ندرة "مادة السكر" وارتفاع سعره في السوق، فضلا عن اعتبار مراقبين أن عملية استيراد "بذور الشوندر" أدت إلى خسارة مضاعفة.