ظهور أول منافس لـ "بشار الأسد" في مسرحية انتخاباته - It's Over 9000!

ظهور أول منافس لـ "بشار الأسد" في مسرحية انتخاباته

بلدي نيوز - (خاص) 

تنتهي ولاية رأس النظام السوري "بشار الأسد" العام الحالي 2021، حيث ستعقد الانتخابات الرئاسية بين شهري أبريل ومايو.

وظهر الاسم الأول في الانتخابات التي يخطط نظام "الأسد" لعقدها، وترفضها المعارضة السورية ودول عدة، يدعى "محمد عزت خطاب" رئيس "حزب سوريا للجميع" منذ عام 2009، ويقيم في فرنسا، حاصل على دكتوراه في العلوم السياسية من جامعة دمشق.

وبإحدى المقابلات التلفزيونية للمرشح "خطاب" مع محطة "eronews" الفرنسية، تحدث عن خطته لإنقاذ سوريا التي تعتمد على سياسة عدم الإقصاء مع كل الأطراف الفاعلة للخروج من النفق المظلم الذي تعاني منه سوريا.

موقفه من "الأسد"

وعن موقفه من رأس النظام السوري بشار الأسد، قال خطاب في لقاء سابق، إنه "لا نريد إقصاء أحد، نحن شعب واحد ومصيرنا واحد لهذا فالانتخابات مفتوحة للجميع للمشاركة فيها وفقط الصندوق هو من يقرر من يمثل الشعب".

وأضاف خطاب أنه "لا يدافع عن النظام السوري. ولكن إذا أردنا الخروج من ويلات الحرب وسفك الدماء يجب إشراك كل الفرقاء في العملية السياسية والاحتكام للصندوق في انتخابات نزيهة".

وهذا ما ترفضه المعارضة السورية وفصائل الثورة، التي تعتبر الأسد رأس الإرهاب وتطالب برحيله مع رجالات نظامه الذين تلطّخت أيديهم بدماء السوريين.

خطة "خطاب"

وضع مجموعة حلول لإنهاء الحرب ووقفها كمرحلة أولى، ثم العمل على حل الأزمة السورية عبر البوابة الاقتصادية، والمساهمة بإمكانيات السوريين الخاصة في جهود إعادة إعمار ما دمرته الحرب المشتعلة في سوريا، ومساعدة عائلات الضحايا معنويا وماديا، إضافة إلى العمل على عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم فور استقرار الوضع وإيجاد حل سياسي للأزمة يتبعه حل اقتصادي فورا.

آلية التنفيذ

يقول "خطاب"، إن الخطة اشتغل عليها ثلة من الخبراء والمتخصصين والتقنيين السوريين الوطنيين الغيورين على بلدهم ومستقبلها بإشرافه، ويركز على مسألة مهمة جدا وهي أن الحل في سوريا لا يمكن أن يكون إلا على أيدي السوريين أنفسهم ودون تدخل عربي أو إقليمي أو دولي، وبدون ذلك لا يوجد حل لهذه الأزمة المشتعلة في البلاد.

وهدف "خطاب" الأساسي هو إيقاف الحرب ثم العمل بشكل جدي وفوري على إنهاء معاناة السوريين.

المعارضة والنظام وفق "خطاب"

يقول المرشح في انتخابات الأسد، "نحن في حزب "سوريا للجميع" لا نصنف أنفسنا لا مع المعارضة ولا مع النظام، لذلك نقدم اليوم مشروعا عبارة عن خطة لحل الأزمة المشتعلة في بلادنا، وفي نفس الوقت نرحب بكل المبادرات السورية التي قد نرى فيها مصلحة سوريا وشعبها وكل ما من شأنه المساهمة في إرساء السلام والاستقرار والأمان خاصة ما قد يقود إلى وقف الحرب، وهدفنا الأول والرئيسي والأساسي الآن هو طرق كل الأبواب وبذل كل المساعي من أجل وقف هذه الحرب فورا ومن دون شروط".

وأضاف أنه "خلال المحادثات والمناقشات تفتح الخطة المجال للمشاركين في الاجتماع للتعبير عن آرائهم وتصوراتهم وعرض اقتراحاتهم على أن يلتزم المشاركون السوريون بعدم الخضوع لأي ضغط أو تأثير أو توجيه من أي جهة غير سورية أيا كانت، وأن يبقى النقاش سوريا بحتا يراعي مصلحة السوريين ويضع مصلحة سوريا فوق كل اعتبار، على أن يحتفظ المبعوث الأممي إلى سوريا بحق إبعاد أي طرف او مشارك في حال عدم التزامه بهذه الضوابط".

ويضيف "خطاب"، أن الحل الناجع يتم عبر سياسة عدم الإقصاء، ويجب أن يتم تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية تشرف عليها منظمة الأمم المتحدة بحضور مراقبين دوليين وسوريين، ينتخب من خلالها السوريون في الداخل والخارج قيادة تمثلهم وتدير البلاد مع عدم استثناء أي سوري من المشاركة فيها بما في ذلك اللاجئين والنازحين جراء الحرب والمغتربين، وهو ما سيمكن الشعب السوري من ممارسة حقه الطبيعي في انتخاب من يمثله، وأن يحتكم الجميع لإرادة الصندوق حتى يسمع العالم بأكمله صوت الشعب السوري بكامل أطيافه وطوائفه باعتبار أفراده إخوة الوطن الواحد والشعب الواحد والدم الواحد وأبناء المصير الواحد".

وفي 2019 نشرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية تقريرا قالت فيه إن "خطاب كان صديقا لباسل الأسد شقيق الديكتاتور بشار، ومهووس بالتقاط الصور إلى جانب المسؤولين وخاصة الفرنسيين بحكم علاقته مع "ألكساندر بينالا" الموظف في الرئاسة الفرنسية، وأن مصدر ثروته غامض كشخصيته، واتهمته بغسيل الأموال".

الجدير بالذكر، أن رئيس تحرير موقع كلنا شركاء الصحفي "أيمن عبد النور" شارك صورة المرشح "عزت خطاب" وكتب أن مرشحي رئاسة سوريا بدأوا بالظهور.


مقالات ذات صلة

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

روسيا تكشف عن أربع دول عربية عرضت استقبال اللجنة الدستورية بشأن سوريا

رأس النظام يلتقي وزير الدفاع الإيراني

ما مضمونها.. أردوغان يوجه رسالة لبشار الأسد

أبرز ما جاء في أستانا 22 بين المعارضة والنظام والدول الضامنة

بدء اجتماعات مؤتمر أستانا 22 في كازاخستان