بلدي نيوز
انتقد النائب في البرلمان الإيراني، حسن شجاعي، ما صرحت به فائزة رفسنجاني ابنة الرئيس الإيراني الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني، بذكرى اغتيال قائد ميليشيا "فيلق القدس"الإيراني قاسم سليماني.
وفي تغريدة له عبر حسابه على تويتر، أشار البرلماني الإيراني "أنه لولا سليماني، لربما كانت فائزة رفسنجاني جارية لدى داعش"، وفي تصريحات أدلت بها السبت لموقع إيراني، انتقدت فائزة رفسنجاني، توجه سليماني إلى سوريا، موضحة أن فعله هذا لم يقدم حلولا للأزمات التي في بلادها.
وكشفت، أن والدها عارض التدخل الإيراني في سوريا، وأبلغ قائد فيلق القدس بالحرس الثوري، قاسم سليماني، بذلك منذ البداية، مضيفة أن هذا التدخل خلف 500 ألف قتيل، وأضافت في مقابلة مصورة "لقد استشار سليماني والدي قبل ذهابه إلى سوريا وأبلغه بألا يذهب".
وتابعت: "في ذكرى اغتيال سليماني، لا نسمع أحدا يتحدث حول ما فعله، لكن والدي يتمتع بذكاء وبعد نظر، وقد نصحه بعدم الذهاب وكان على حق".
وأكدت رفسنجاني على أن سياسة إيران بالمنطقة تسببت بفقدانها للأصدقاء، وباتت السياسية الخارجية تشبه السياسة الداخلية حيث تحول المؤيدين لمنتقدين، ومن ثم المنتقدين لمعارضين".
وفائزة أكبر هاشمي رفسنجاني (مواليد 1962)، كانت نائبة في البرلمان الإيراني عن طهران في الفترة بين 1996-2000، أسست خلالها جريدة المرأة زان.
وفي 21 سبتمبر/ أيلول 2012 اعتقلت السلطات الإيرانية فائزة تنفيذا لحكم بالسجن ستة أشهر بتهمة الدعاية ضد النظام، صدر بحقها في نهاية 2011.
وفي 24 سبتمبر/ أيلول 2012 أعتقل شقيقها مهدي هاشمي رفسنجاني، وتتهم السلطات الشقيقين بالمشاركة في احتجاجات 2009 التي اندلعت بعد إعلان فوز محمود أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية، في انتخابات طعنت المعارضة بصحتها.
وفي 3 يناير/كانون الثاني 2020، اغتيل قائد الحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس إثر غارة أمريكية قرب العاصمة العراقية بغداد.