بلدي نيوز - (محمد خضير)
أصدرت عدة مؤسسات إعلامية، اليوم السبت، حملة بعنوان "ضد الفلتان الأمني" بسبب الحوادث المتكررة التي تشهدها المناطق المحررة في شمال غرب سوريا.
ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بيانا قالوا فيه: "تشهد مناطق شمال غرب سوريا عامة، والخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني" بشكل خاص، عمليات خطف واغتيال وتفجيرات مستمرة، تقف وراءها جهات هدفها خلق حالة من الفوضى العارمة في المنطقة الخارجة عن سيطرة النظام".
وأضاف، "كان لمناطق سيطرة فصائل "الجيش الوطني" خلال العام الماضي، أثر بالغ من وراء تلك الجهات، والتي لاتزال تعيث في المحرر فساداً من عمليات قتل واستهداف تطال الفصائل ومؤسسات الشرطة والفعاليات المدنية الثورية ونشطاء الحراك الثوري، ليس بآخرها اغتيال الناشط حسين خطاب ومحاولة اغتيال الزميل بهاء الحلبي في مدينة الباب".
وبحسب البيان، فإن الحملة جاءت انطلاقاً من إيمانهم بأن حفظ الأمن لعموم المنطقة، مسؤولية منوطة بالفصائل المسيطرة وقوى الأمن والشرطة، ولأن تكرار الحوادث دون كشف الجهات القائمة عليها من مهامهم، وسط حالة التراخي الحاصلة في ضبط الأمن ووقف تلك العمليات.
وأشار إلى أن الحملة الإعلامية، ليست ضد أي فصيل أو مكون عسكري، وإنما دعوة تشاركية لجميع القوى للوقوف على مسؤولياتها، والعمل بشكل جاد وحقيقي للتعامل مع الخلل الأمني الحاصل بكل جدية، وكشف الجهات التي تقف وراء تلك العمليات الإرهابية، ومحاسبتها أمام الجميع.
وأكد البيان الوقوف إلى جانب السلطات الأمنية والعسكرية لكشف تلك الجهات ودعمها بكل الوسائل المتاحة، لقطع الطريق على كل من يحاول زعزعة أمن المنطقة وتفكيك بنيتها المدنية والعسكرية، ولأنهم يدركون أن هناك قوى وأطراف عديدة أبرزها "النظام وقسد وداعش"، هي المستفيد الأكبر من حالة الفوضى والخلل الأمني، ولأن هذا الوضع من شأنه أن يؤثر على كل مناحي الحياة في المنطقة التي تغص بالملايين من المدنيين.