ألمانيا تسحب إقامة أشهر شبيحة الأسد في ألمانيا - It's Over 9000!

ألمانيا تسحب إقامة أشهر شبيحة الأسد في ألمانيا

بلدي نيوز 

أصدر المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين (BAMF)، قراراً يقضي بسحب، إقامة اللاجئ السوري ذي الأصول الأرمينية "كيفورك ألماسيان" والمقيم في ألمانيا بصفة (لاجئ).

وقالت صحيفة "دي فيلت" الألمانية في تقرير لها، إن الخبر لاقى ترحيبا في صفوف اللاجئين السوريين، الذين طالما أساء لهم المدعو "ألماسيان" من خلال تأييده العلني والصريح لنظام الأسد الذي كان سببا في تهجيرهم من بلادهم، إضافة إلى عمله مع حزب "البديل" الألماني اليميني المتطرف (AFD) المعادي للإسلام واللاجئين والأجانب.

وكان المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين أكّد أنه بصدد مراجعة طلب اللجوء المتعلق باللاجئ "ألماسيان" بعد أن شككت وسائل الإعلام في وضعه كلاجئ.

واتُهم "ألماسيان" والذي ينحدر من مدينة حلب، بأنه يعمل "دعاية" لنظام بشار الأسد ويعمل لصالح حزب يميني متطرف يدعو إلى عودة جميع السوريين إلى بلادهم.

وكان لاجئون سوريون في ألمانيا ممن فروا من بطش النظام قد تقدموا بالتماس إلى المكتب الاتحادي للهجرة (BAMF) لإلغاء وضع "ألماسيان" كلاجئ في ضوء هذه المعطيات.

وخرج "ألماسيان" من سوريا مع بداية الحرب وانتقل للعمل والدراسة في بيروت حتى العام 2015، حيث لجأ إلى سويسرا، وفي تشرين الثاني نوفمبر/ 2015 انتقل إلى ألمانيا ولعدم تمكنه من تحويل تأشيرة عمله إلى تصريح إقامة تقدم بطلب لجوء بعد أيام من وصوله، و-وفق ناشطين- تم تصويره وهو يشرب الجعة (البيرة) مع "ماركوس فرونماير" وهو ناشط في منظمة (AfD).

ويعمل "ألماسيان" الآن تحت قيادة "فرونماير"، الذي أصبح منذ ذلك الحين عضوًا في حزب "AfD". وشرع "ألماسيان" حينها بكتابة منشورات ومقالات عن حزب "البديل" المتطرف وعن اللاجئين السوريين متهماً إياهم بأنهم "قنبلة موقوتة"، ويجب إخراجهم من أوروبا وعودتهم إلى بشار، مدعياً أنه خرج من سوريا بحجة "الإرهاب الإسلامي".

مقالات ذات صلة

محكمة العدل الأوربية تصدر قرارا لصالح لاجئين سوريين بألمانيا

القبض على مهربين لطالبي اللجوء بينهم سوريين في ألمانيا

ألمانيا تفضح تورط النظام في سوريا بتجارة الكبتاغون عبر أراضيها

ألمانيا تدعم صندوق إعادة إعمار سوريا بعشرة ملايين يورو

اعتقال شخص ينتمي "للحزب اللبناني" في ألمانيا ارتكب فظائع في سوريا

السوريون بالمقدمة.. ألمانيا تكشف عن إحصائية لعدد طالبي اللجوء