الخارجية اللبنانية: اللاجئون السوريون يرهقون البلاد ويؤثرون على استقرارها - It's Over 9000!

الخارجية اللبنانية: اللاجئون السوريون يرهقون البلاد ويؤثرون على استقرارها

بلدي نيوز  

حمّلت وزارة الخارجية اللبنانية، أمس الخميس، اللاجئين السوريين المتواجدين على أراضيها مسؤولية التدهور الاقتصادي في بيروت، معتبرةً أن وجودهم يُرهق كاهل البلاد وتؤثر على استقراره.

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية اللبناني، شربل وهبة، في تصريحات نقلتها صحيفة الشرق الأوسط، خلال اجتماع عقده عبر الفيديو مع أعضاء في مجلس الشيوخ الفرنسي، قوله: "إن أعباء النازحين ترهق كاهل لبنان وتؤثر على اقتصاده واستقراره".

وعرض "وهبة" على أعضاء المجلس الفرنسي الأوضاع التي يمر بها لبنان حالياً، والسبل التي يمكن لمجلس الشيوخ الفرنسي اتخاذها لمساعدة لبنان للخروج من أزماته الاقتصادية والمالية العميقة، مع التنبيه إلى الأخطار المحيطة به في المنطقة.

وأكّد وهبة خلال اجتماعه، على أن أعباء النازحين ترهق كاهل لبنان وتؤثر على اقتصاده واستقرار مجتمعه.

وشدد وزير الخارجية على أهمية عودة النازحين بأمان وسلامة إلى بلادهم وعدم تعرضهم لأي أخطار.

ويتعرض النازحين في لبنان إلى انتهاكات عدّة كان آخرها وفقاً لما أكّده الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، إشكالا حصل بين شخص من آل المير وبعض العمال السوريين العاملين في المنية، أدى إلى تضارب بالأيدي وسقوط 3 جرحى دون ذكر سبب الخلاف. وتدخل عدد من الشبان من آل المير وعمدوا الى إحراق بعض خيم النازحين السوريين في المنية.

وأشارت وقتها إلى أن أعداد الخيم التي حُرقت تفوق الـ 100 خيمة، والعائلات السورية عائلات كبيرة بالتالي 500 إلى 700 شخص في المخيم اضطروا أن يهربوا كلهم، منهم من ذهبوا إلى عكار، ومنهم لم يعرفوا إلى أين يذهبون.

ويعيش في لبنان نحو مليون ونصف مليون سوري بحسب الأرقام الحكومية، منهم حوالي 950 ألفا مسجل رسميا لدى مفوضية الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

احتجاز شابين لبنانيين بتهمة تهريب سوريين إلى جزيرة قبرص

من سيحسم الخلاف حول بطاقات طالبي اللجوء" مسبقة الدفع "في ألمانيا؟

ضحايا سوريون نتيجة انهيار مبنى متهالك في بيروت

حصر الإرث مشكلة تؤرق الاجئين السوريين في تركيا

حرس الحدود الفنلندي يستخدم رذاذ الفلفل ضد المهاجرين

وفاة شاب من محافظة درعا أثناء رحلة اللجوء إلى أوروبا