بلدي نيوز
تتواصل الانشقاقات من ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لقوات النظام، باتجاه مناطق سيطرة "قسد" قادمة من مناطق سيطرة النظام بريف الرقة وديرالزور، لخوف العناصر من الزج بهم في معارك ضد تنظيم "داعش" الذي زاد نشاطه بالبادية السورية.
وقالت شبكة "عين الفرات"، أمس الثلاثاء، إن خمسة عناصر من "الدفاع الوطني" بريف الرقة الغربي، وصلوا إلى مدينة الطبقة الخاضعة لسيطرة "قسد" بالريف ذاته.
وأشار إلى أن عملية الانشقاق جرت بعد التنسيق بين العناصر و"قسد"، حيث فروا بعد طلبهم إجازة من القيادة المركزية لميليشيا الدفاع الوطني ببلدة الدبسي غربي الرقة.
ولفت أنَّ العناصر دخلوا مناطق سيطرة "قسد" عبر معبر الهورة البري الفاصل بين مناطق سيطرة الطرفين، وكان بحوزتهم سلاحهم الفردي وعتادهم الميداني.
وذكر أن عناصر "قسد" نقلوا المنشقين من المعبر لداخل مدينة الطبقة، لاستكمال إجراءات تسجيلهم وإصدار بطاقة "وافد" لهم للسماح لهم بالتحرك بمناطق سيطرتها.
وذكر أنَّ قوات النظام والميليشيات الرديفة تعاني من عمليات الانشقاق من صفوفها، حيث فر عدد كبير من عناصرها نحو مناطق سيطرة "قسد"، وذلك خوفا من الزج بهم على خطوط البادية التي تكثر بها عمليات خلايا تنظيم "داعش".
يشار إلى أن هجمات "داعش" زادت خلال الأشهر القليلة الماضية في البادية السورية، حيث قتل العشرات من عناصر النظام والميلشيات في هجمات متفرقة لتنظيم "داعش"، ولم تفلح محاولات النظام أو الغارات الجوية الروسية في وقفها.